على بعد 9 أميال من غزة، نجحت إحدى سفن أسطول الصمود العالمي في كسر الحصار المفروض على القطاع، حيث أظهرت البيانات الملاحية دخول السفينة “ميكينو” إلى مياه غزة الإقليمية، مما يعكس التصميم القوي للناشطين على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، رغم محاولات البحرية الإسرائيلية لاعتراض القوافل الإنسانية، إذ تواصل عدد من السفن الإبحار نحو غزة، مما يعكس العزيمة والإرادة الشعبية في مواجهة التحديات، ويعبر أسطول الصمود عن روح التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، حيث يسعى نحو 500 ناشط على متن هذه السفن إلى تحقيق أهدافهم الإنسانية، وهو ما يجعل من هذه المحاولة واحدة من أبرز الجهود المدنية لكسر الحصار وإيصال المساعدات بشكل آمن وفعّال.
سفينة "ميكينو" تدخل مياه غزة الإقليمية
أظهرت البيانات الملاحية أن السفينة "ميكينو" التابعة لأسطول الصمود قد دخلت مياه غزة الإقليمية، حيث كانت على بعد 9 أميال بحرية من شواطئ القطاع، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأسطول لكسر الحصار المفروض على غزة، رغم التحديات التي تواجهه من قبل القوات الإسرائيلية، إذ أفادت تقارير إعلامية أن عدداً من سفن أسطول الصمود تواصل إبحارها نحو غزة، رغم اعتراض البحرية الإسرائيلية لـ 21 قاربا من أصل 44.
تحذيرات البحرية الإسرائيلية
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تواصلت مع سفن أسطول الصمود لتحذيرها من الاقتراب من مناطق القتال النشطة، مشددة على أن هذا يعتبر انتهاكاً للحصار البحري "القانوني"، ودعت الأسطول لتغيير مساره نحو ميناء أسدود، كما جددت عرضها لنقل المساعدات الإنسانية عبر قنوات آمنة، مما يعكس التوتر القائم بين الجانبين حول هذه القضية الإنسانية.
أهداف أسطول الصمود
يتألف أسطول الصمود العالمي من أكثر من 40 قاربا مدنياً، تحمل على متنها نحو 500 ناشط، بما في ذلك برلمانيون ومحامون، ويعتبر هذا الأسطول أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة، وكان من المقرر أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، ما لم تقم قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراضه، مما يزيد من أهمية متابعة هذه الأحداث عن كثب.
التعليقات