محمد خميس يكشف لـ السعودية نيوز حقيقة مشاركته في رمضان 2026 حيث أكد أنه لم يتعاقد بعد بشكل رسمي على أي عمل درامي في هذا الموسم وأوضح أنه يسعى لتحقيق خطوات جادة في مشروعه الفني الجديد الذي يأمل أن يكون له تأثير إيجابي على الجمهور ويعكس قضايا مجتمعية مهمة مثل تلك التي تناولها في مسلسل “فات الميعاد” الذي شارك فيه مع مجموعة من النجوم البارزين حيث يتناول المسلسل قضايا الطلاق والعنف المجتمعي بأسلوب درامي مؤثر ويعكس التحديات التي تواجه المرأة في المجتمع مما يجعل الجمهور يتفاعل مع الأحداث بشكل أكبر ويعكس أهمية الأعمال الفنية في تسليط الضوء على قضايا حيوية في المجتمع العربي.

في تصريحات خاصة لموقع صوت العرب، كشف أحد الفنانين عن موقفه من المشاركة في موسم رمضان لعام 2026، حيث أكد أنه حتى الآن لم يتعاقد بشكل رسمي على أي عمل، رغم أنه قد وقع عقدًا لمسلسل جديد، إلا أن الأمور لم تتقدم بشكل جاد سواء في كتابة السيناريو أو بدء التصوير، وأعرب عن أمله في أن تسير الأمور بشكل أفضل في الأيام القادمة.

مسلسل فات الميعاد

على صعيد آخر، يشارك هذا الفنان في بطولة مسلسل “فات الميعاد”، الذي يضم مجموعة من النجوم المميزين، مثل الفنانة أسماء أبو اليزيد، والفنان أحمد مجدي، والفنان أحمد صفوت، بالإضافة إلى الفنان محمود البزاوي، والفنان محمد علي رزق، والفنانة سلوى محمد علي، والفنانة حنان سليمان، وغيرهم من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية، وقد تم تأليف المسلسل بواسطة عاطف ناشد، وإسلام أدهم، وناصر عبد الحميد، بينما أخرجه سعد هنداوي.

أحداث مسلسل فات الميعاد

يتناول مسلسل “فات الميعاد” قضية الطلاق من منظور إنساني، حيث يسلط الضوء على العنف المجتمعي وتأثيره على الأفراد، وخاصة النساء، تبدأ القصة عندما تطلب البطلة، التي تجسد دورها الفنانة أسماء أبو اليزيد، الطلاق من زوجها، الذي يؤدي دوره الفنان أحمد مجدي، وهذا القرار لا يمثل نهاية العلاقة فحسب، بل يفتح المجال لسلسلة من التوترات النفسية والصراعات الاجتماعية المعقدة.

يظهر العمل كيف يتحول الطلاق، في بعض المجتمعات، إلى معركة وجودية تخوضها المرأة من أجل الحفاظ على كرامتها وإثبات قدرتها على الاستمرار بعد الانفصال، حيث تواجه المرأة أحكامًا اجتماعية قاسية تجعلها في موقف دفاع دائم عن قرارها، ويطرح المسلسل تساؤلات جوهرية حول المسؤولية عن فشل العلاقة، وهل الطلاق هو هروب من المواجهة أم محاولة للنجاة، كما يسلط الضوء على الضغوط المجتمعية التي تواجهها المرأة المطلقة، والتي غالبًا ما تُجبر على البدء من جديد وسط نظرات الشك واللوم.