تستمر سفن أسطول الصمود العالمي في الإبحار نحو غزة رغم اعتراض البحرية الإسرائيلية لـ 21 من أصل 44 سفينة حيث تتضمن هذه السفن نحو 500 ناشط من مختلف الجنسيات بما في ذلك برلمانيون ومحامون يسعون جاهدين لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية ويعتبر هذا الأسطول أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى إيصال المساعدات بشكل سلمي حيث عرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية نقل المساعدات عبر قنوات آمنة ولكن الأسطول يصر على الوصول إلى وجهته رغم التهديدات والتحذيرات من الاقتراب من منطقة النزاع حيث يأمل الناشطون في تحقيق أهدافهم الإنسانية والضغط على المجتمع الدولي للالتفات إلى معاناة سكان غزة.

استمرار إبحار أسطول الصمود نحو غزة رغم الاعتراضات

أفادت تقارير إعلامية، يوم الخميس، بأن عددًا من سفن أسطول الصمود لا تزال تبحر نحو غزة، على الرغم من اعتراض البحرية الإسرائيلية لعدد 21 قاربا من أصل 44، مما يعكس تصميم المشاركين في هذه المهمة الإنسانية. يسعى أسطول الصمود، الذي يضم أكثر من 40 قاربا مدنيا، إلى إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان غزة، ويشارك فيه نحو 500 ناشط، بينهم برلمانيون ومحامون.

تحذيرات إسرائيلية وبدائل سلمية

في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تم التأكيد على أن سلاح البحرية بجيش الاحتلال تواصل مع سفن أسطول الصمود، محذراً إياها من الاقتراب من منطقة القتال النشطة، وهو ما يُعتبر انتهاكًا للحصار البحري "القانوني". وقد دعت الخارجية الإسرائيلية الأسطول إلى تغيير مساره نحو ميناء أسدود، مشيرة إلى إمكانية نقل المساعدات عبر قنوات آمنة وسليمة، مما يفتح بابًا للحوار حول كيفية إيصال المساعدات دون تصعيد الأوضاع.

الهدف من أسطول الصمود

يُعتبر أسطول الصمود أحدث محاولة مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حيث كان من المقرر أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، ما لم تعترضه قوات الاحتلال. تسلط هذه المحاولة الضوء على الأزمات الإنسانية المتزايدة في المنطقة، وتُظهر التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق الإنسان وتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين.