تقترب العاصفة “ماتمو” من الفلبين بشكل متسارع مما يثير القلق بين السكان حيث تشير التوقعات إلى أنها قد تتحول إلى إعصار قوي يهدد جنوب الصين في الأيام المقبلة بعد أن عانت المنطقة من آثار العاصفة السابقة “راجاسا” والتي كانت من أقوى العواصف في السنوات الأخيرة وتتحرك “ماتمو” بسرعة ملحوظة مما يزيد من المخاوف خاصة في المناطق المكتظة بالسكان مثل لوزون حيث قد تؤدي الظروف الجوية القاسية إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أيام ويُنتظر أن تصل العاصفة إلى اليابسة في مقاطعة إيزابيلا أو أورورا مما يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية عاجلة لحماية الأرواح والممتلكات.

العاصفة الاستوائية "ماتمو" تقترب من الفلبين

تقترب العاصفة الاستوائية "ماتمو" من الفلبين، حيث يتوقع أن تشتد قوتها لتتحول إلى إعصار قد يهدد جنوب الصين نهاية هذا الأسبوع، يأتي ذلك بعد أسبوع من تعرض المنطقة لعاصفة "راجاسا"، التي تُعتبر من بين أقوى العواصف التي اجتاحت آسيا في السنوات الأخيرة، مما يثير القلق بين السكان، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً.

سرعة الرياح وتحركات العاصفة

تصل السرعة القصوى للرياح المصاحبة للعاصفة "ماتمو" إلى 65 كيلومتراً في الساعة، أي ما يعادل 40 ميلاً في الساعة، ومن المتوقع أن تتحرك باتجاه الغرب/الشمال الغربي بالقرب من لوزون، التي تُعتبر أكثر مناطق الفلبين اكتظاظاً بالسكان، حيث تسجل سرعة الحركة نحو 22 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لتقارير مرصد هونج كونج، مما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة السكان.

تداعيات الزلزال والعاصفة

تعاني المنطقة الوسطى من الفلبين بالفعل من تداعيات زلزال مدمر أسفر عن مقتل العشرات، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي، وقد أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية أن العاصفة قد تصل إلى اليابسة فوق مقاطعة إيزابيلا جنوبي البلاد أو مقاطعة أورورا شمالي البلاد يوم غدٍ الجمعة، كما من المتوقع أن تعبر شمال لوزون، لذا ينبغي على السكان الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية القاسية والالتزام بتوجيهات السلطات المحلية للحفاظ على سلامتهم.