في حادث مأساوي شهدته إثيوبيا، لقي ما لا يقل عن 30 شخصا حتفهم وأصيب العشرات إثر انهيار سقالة داخل كنيسة خلال احتفال ديني، حيث كان المصلون يتجمعون في كنيسة “منجار شنكورا أريرتي مريم” في إقليم أمهرة، ورغم أعمال الترميم الجارية، إلا أن الحادث وقع أثناء صعود المصلين لمشاهدة لوحة جدارية، مما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى، حيث أكد الشهود أن السقالة انهارت فجأة، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، ويعتبر هذا الحادث خسارة كبيرة للمجتمع المحلي، وقد حذر المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد القتلى، مما يزيد من مأساة هذا اليوم الأليم.

انهيار سقالة في كنيسة إثيوبية: مأساة تودي بحياة 30 شخصًا

وقع حادث مأساوي في كنيسة "منجار شنكورا أريرتي مريم" بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، حيث لقي ما لا يقل عن 30 شخصًا حتفهم وأصيب العشرات إثر انهيار سقالة كانت تستخدم في أعمال الترميم، أثناء احتفال ديني حضره مئات المصلين، وفقًا لتصريحات مسؤولين محليين.

تفاصيل الحادث المأساوي

خلال الاحتفال بعيد ديني، تجمع المصلون في الكنيسة، حيث قرر العديد منهم الصعود إلى السقالة الخشبية لمشاهدة لوحة جدارية على السقف، لكن السقالة انهارت فجأة، مما أدى إلى سقوط الناس بشكل مروع، كما وصف الشهود العيان. يقول ميكياس مبراتو، أحد الشهود، إنه فقد ثلاثة من أصدقائه في هذه الكارثة، ويضيف: "كنا جميعًا مجتمعين في الصلاة، وفجأة انهارت السقالة وبدأ الناس يتساقطون".

ردود الفعل والتحذيرات

وعبر الطبيب سيوم ألتي من مستشفى أريتي عن قلقه بشأن العدد المتزايد للضحايا، مشيرًا إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا. كما حذر المسؤول المحلي تششالي تيلاهون من أن عدد القتلى قد يرتفع، مؤكدًا أن هذه الحادثة تمثل خسارة مأساوية للمجتمع، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين معايير السلامة في المواقع العامة، خاصة خلال الفعاليات الدينية.

إن هذا الحادث يذكرنا بأهمية توفير بيئات آمنة للمصلين، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء تنظيم الفعاليات الكبرى، خاصة في الأماكن التي تشهد أعمال صيانة.