نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الولايات المتحدة ستقوم بمد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية جديدة تستهدف البنية التحتية للطاقة في روسيا، حيث يهدف هذا الدعم إلى تسهيل شن هجمات صاروخية بعيدة المدى، وهذا يأتي في إطار جهود واشنطن المستمرة لدعم كييف، إذ يتزامن مع دراسة إرسال أسلحة جديدة تمكن أوكرانيا من ضرب أهداف استراتيجية مثل المصافي وخطوط الأنابيب، وقد دعا المسؤولون الأميركيون دول الناتو لتقديم دعم مماثل، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بزيادة الضغط على روسيا في ظل الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، حيث يسعى وزراء مالية مجموعة السبع إلى تنفيذ خطوات مشتركة تستهدف الإيرادات الروسية من خلال فرض تعرفة جمركية وحظر استيراد وتصدير.
معلومات استخباراتية أمريكية لأوكرانيا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في أكتوبر عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا معلومات استخباراتية لمساعدتها في شن هجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا، وذلك من خلال توجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى، ويأتي هذا التطور في وقت تدرس فيه واشنطن إمكانية إرسال أسلحة جديدة إلى كييف، مما يمكنها من استهداف أهداف جديدة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الحالية.
تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف ليس بالأمر الجديد، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التطور سيساعد الجيش الأوكراني في استهداف المصافي وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة، مما يساهم في تقليل الإيرادات النفطية التي تتلقاها روسيا، ومع تزايد الضغوط على موسكو، دعا المسؤولون الأمريكيون دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتقديم دعم مماثل، مما يعكس تآزر جهود المجتمع الدولي ضد العدوان الروسي.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن وزراء مالية مجموعة الدول السبع في بيان مشترك عن خططهم لزيادة الضغط على روسيا من خلال استهداف أصحاب المشتريات من النفط الروسي، حيث يعتبر الوزراء أن هؤلاء الأفراد يساعدون في التحايل على العقوبات المفروضة على موسكو، واتفق الوزراء على اتخاذ إجراءات تجارية تتضمن التعرفات الجمركية وحظر الاستيراد والتصدير، وذلك في إطار جهودهم لاستهداف الإيرادات الروسية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.
التعليقات