في تطور مثير للجدل، اعتقلت إسرائيل نائبة البرلمان الأوروبي إيما فورو وطاقم السفينة “ألما” ضمن أسطول الصمود العالمي الذي يسعى لدعم غزة ومساندة حقوق الإنسان وقد أكدت فورو عبر منصات التواصل الاجتماعي أن السفينة كانت تواجه تهديدات من القوات الإسرائيلية التي تحاصرها بأعداد كبيرة مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويشير إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لمثل هذه المبادرات الإنسانية وفي ظل هذه الأحداث، يبقى مصير النشطاء المشاركين في الأسطول مجهولاً مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المنظمات الحقوقية الدولية التي تراقب الوضع وتعمل على ضمان سلامتهم.
اعتقال أعضاء من أسطول الصمود العالمي في المياه الفلسطينية
أفاد أسطول الصمود العالمي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي إيما فورو وأفراد آخرين من طاقم السفينة "ألما"، حيث كانت هذه السفينة جزءًا من الأسطول المتجه إلى غزة بهدف تقديم الدعم للمنطقة المحاصرة، وفي وقت سابق، أشارت فورو إلى أن الناشطين على متن السفينة كانوا يجلسون على السطح في حالة استعداد تام لاعتراض وشيك من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تصاعد التوتر في البحر المتوسط
في منشور على منصة "إكس"، أكدت فورو أن البحرية الإسرائيلية تحاصر السفينة "ألما" وتطالب بإيقاف الأسطول، كما أضافت في منشور آخر أن "اختطافنا وشيك الآن"، حيث تشير التقديرات إلى وجود ما بين 10 إلى 12 سفينة إسرائيلية تقترب من الأسطول، واعتبرت ما يحدث بأنه فضيحة، مشددة على أن المشاركين في هذا الأسطول يقفون في صف القانون الدولي.
الوضع الحالي للنشطاء
قال أسطول الصمود العالمي، إن الكاميرات قد تعطلت بعد أن صعد جنود الاحتلال الإسرائيلي على متن السفن، مؤكدين أنهم يعملون على ضمان سلامة جميع النشطاء المشاركين، كما أشاروا إلى اعتقال قوات الاحتلال لبعض المشاركين على متن السفينة "سيروس"، بما في ذلك مراسلة الجزيرة مباشر حياة اليماني، ويعاني طاقم السفينة "عمر المختار" من ملاحقة زوارق إسرائيلية تسلط عليهم أضواء ساطعة، بينما يبقى وضع الطواقم والناشطين على متن السفن المعترضة مجهولًا في ظل هذه الظروف المتوترة.
التعليقات