أعلنت إسرائيل عن موعد ترحيل المعتقلين من أسطول الصمود إلى بلادهم بعد اعتقال عدد كبير من المشاركين في هذا الأسطول الذي يسعى لدعم غزة، حيث أكد مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة أن الترحيل سيحدث بعد يوم الغفران، في خطوة أثارت الكثير من الجدل والانتقادات، خاصة أن سلاح البحرية الإسرائيلية قد سيطر على عدة سفن من الأسطول، مما يزيد من التوترات في المنطقة، وقد أبدت بعض الشخصيات السياسية، مثل عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، قلقها من الوضع الحالي للناشطين على متن السفن، حيث يتعرضون لضغوط كبيرة وسط تهديدات من القوات الإسرائيلية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا، في ظل محاولات التأكيد على حقوق هؤلاء الناشطين وضرورة احترام القوانين الدولية التي تحميهم، مما يطرح تساؤلات حول مصيرهم وأمنهم بعد الترحيل.

موعد ترحيل المعتقلين من أسطول الصمود العالمي

أعلن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، عن موعد ترحيل المعتقلين من أسطول الصمود العالمي إلى بلادهم بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية باعتقال عدد كبير من المشاركين على متن السفن التابعة لهذا الأسطول، حيث أكد دانون في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء أنه سيتم ترحيل الذين يحاولون دخول الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني بعد يوم الغفران، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هؤلاء الناشطين.

تفاصيل السيطرة على السفن

وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، تمكن سلاح البحرية الإسرائيلي من السيطرة على ست سفن حتى الآن ضمن أسطول الصمود، وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء من السيطرة على السفن سيتم ترحيل الناشطين إلى دولهم، وفي وقت سابق، صرحت عضو البرلمان الأوروبي، إيما فورو، بأن الناشطين على متن السفينة "ألما" ضمن الأسطول المتجه إلى غزة، يجلسون على سطح السفينة في حالة تأهب لاعتراض وشيك من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كتبت فورو في منشور على حسابها بمنصة "إكس" أن السفن البحرية الإسرائيلية تحاصر السفينة "ألما" وتطالب بإيقاف الأسطول.

الوضع الحالي للناشطين

أعلن أسطول الصمود العالمي اليوم أنه تم تعطيل الكاميرات بعد أن صعد جنود الاحتلال الإسرائيلي على متن السفن، مؤكدًا أنه يعمل على التأكد من سلامة وحالة جميع النشطاء المشاركين، وأشار الأسطول إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت المشاركين على متن السفينة سيروس، بما في ذلك مراسلة جزيرة مباشر، حياة اليماني، كما ذكر طاقم السفينة عمر المختار أن زوارق إسرائيلية تسلط باتجاهه أضواء ساطعة وسط تحليق للمسيرات، مما يزيد من حالة القلق حول وضع الطواقم والناشطين على متن السفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية، حيث يبقى وضعهم مجهولاً حتى اللحظة.