في خطوة قانونية مهمة، قام فريق قانوني بريطاني بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لضمان عدم اعتراض سفينة “عمر المختار” التي تحمل مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين، حيث أكد المنسق العام للسفينة محمد الحداد أن هذا الفريق ألزَم السلطات الإسرائيلية بمعاملة طاقم السفينة بشكل إنساني دون تمييز، مما يعكس أهمية الدور القانوني في حماية حقوق الأفراد في ظل النزاعات، ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حيث سيتمكن الطاقم من الالتقاء بالفريق القانوني لمتابعة قضاياهم، ويستعد الجميع لمغادرة الميناء في اتجاه العاصمة طرابلس بعد إتمام المهام الموكلة إليهم، هذه التحركات تأتي في ظل استمرار الحصار البحري الإسرائيلي على غزة الذي بدأ منذ سنوات، مما يزيد من أهمية الدعم القانوني والإنساني في هذا السياق.
تطورات جديدة حول سفينة “عمر المختار” الليبية
كشف المنسق العام لسفينة “عمر المختار” الليبية، محمد الحداد، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالسفينة، حيث أوضح أن شركة خدمات قانونية بريطانية قد تولت مهمة التواصل مع السلطات الإسرائيلية بشأن السفينة، وهذا يعكس أهمية الدعم القانوني في مثل هذه القضايا الحساسة، كما أضاف الحداد أن الشركة قد ألزمت السلطات الإسرائيلية بعدم اقتحام السفينة، مما يعكس التزامها بحماية حقوق الطاقم المتنوع الجنسيات، حيث سيتم معاملتهم بشكل جيد دون تمييز.
استعدادات وصول السفينة إلى الموانئ الفلسطينية
في سياق متصل، أوضح الحداد أن السفينة من المقرر أن تصل فجر اليوم الخميس إلى أحد الموانئ الفلسطينية المحتلة، حيث سيجتمع طاقمها مع الفريق القانوني المكلف بمتابعة قضيتهم والدفاع عن حقوقهم، وهذا اللقاء يعد خطوة هامة في سبيل تعزيز موقفهم القانوني، ويعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة وأمن الطاقم في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، كما أكد الحداد أن السفينة ستعاود الإبحار يوم السبت المقبل باتجاه العاصمة الليبية طرابلس بعد استكمال المهام الموكلة إليها ولقاء الوفود الداعمة.
الضغوط الإسرائيلية على أسطول الصمود
من جانب آخر، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء، حيث أكد أنه قد وجه تعليمات بعدم السماح لسفن “أسطول الصمود” بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف، وهذا يشير إلى التوتر المستمر في المنطقة، حيث تفرض إسرائيل حصارًا بحريًا على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع الساحلي عام 2007، وقد حاول ناشطون مرارًا إيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر، سواء خلال الصراع الحالي أو في فترات سابقة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الجهود الإنسانية، وفقًا لتقارير روسيا اليوم.
التعليقات