في خطوة مثيرة للجدل، قامت الحكومة الإسرائيلية بنشر صورة للسياسي البريطاني جورج جالاوي، مدعية أنها تعود لقيادي في حركة حماس، مما أثار انتقادات واسعة من قبل جالاوي نفسه الذي وصف هذا الفعل بأنه تشويه سخيف يهدف إلى التحريض ضد شخصيات معينة، حيث أكد أنه لا علاقة له بحماس أو الأسطول المتجه إلى غزة، واعتبر أن هذا النوع من الدعاية يساهم في تعزيز الانقسام وخلق الأزمات، مشيراً إلى أنه لم يتواصل مع الشخص المستهدف منذ سنوات عديدة، ورغم ذلك تم استخدام صورته في سياق سياسي معقد، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المعلومات والأهداف وراء نشرها في وسائل الإعلام، ويشير إلى أهمية التحقق من الحقائق قبل الانجرار وراء الروايات التي قد تكون مضللة.
انتقاد جورج جالاوي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي
انتقد السياسي البريطاني جورج جالاوي بشدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قامت بنشر صورة له مع دائرة مستهدفة حول رأسه، مدعية أنها تعود لقيادي في حركة حماس. عبر جالاوي عن استيائه من هذا التشويه الساخر، حيث اعتبره هجومًا غير مبرر يهدف إلى تشويه سمعته وسمعة النشطاء الذين يسعون لدعم القضية الفلسطينية، كما أشار إلى أن هذا التصرف يأتي في سياق حملة تشويه واسعة النطاق ضد الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين.
اتهامات زائفة وبيانات مضللة
في منشور له عبر منصة "إكس"، أشار جالاوي إلى أنه بعد مواجهة قانون الإرهاب، قامت الحكومة الإسرائيلية بنشر صوره بشكل يثير الجدل، حيث زعمت أن هناك ارتباطًا بينه وبين الأسطول المتجه إلى غزة، والذي يقوده الناشط البيئي جريتا ثونبرغ. وأكد جالاوي أنه لا علاقة له بحركة حماس أو الأسطول، وأنه لم يتواصل مع الشخص الذي تم اتهامه، زاهر بيراوي، منذ أكثر من عشر سنوات، مما يظهر حجم التضليل في المعلومات التي تم نشرها.
دعوات للحرية من النهر إلى البحر
في ختام تصريحه، أعرب جالاوي عن أمله في أن يساهم الأسطول في تحقيق الحرية لفلسطين، مشددًا على أهمية دعم النضال الفلسطيني من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط. هذه التصريحات تعكس التزامه بقضية فلسطين، رغم التحديات والضغوط التي تواجه النشطاء في هذا المجال.
إن ما حدث يمثل مثالًا آخر على كيفية استخدام المعلومات بشكل مضلل لتشويه سمعة الأفراد والنشطاء، مما يستدعي الوقوف ضد هذه الممارسات والتأكيد على أهمية الشفافية في نقل المعلومات.
التعليقات