في تطور مقلق، أعلنت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين على متن سفينتي “ألما” و”سيروس” في إطار جهودهم للوصل إلى غزة، حيث أفاد مراسل قناة الجزيرة بانقطاع الاتصال مع عدد من السفن بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية، مما يثير القلق بشأن سلامة الناشطين، وقد أشار قائد السفينة “أنس الشريف” إلى ضرورة التخلي عن الهواتف بسبب التهديدات، بينما أكدت عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو أن الناشطين يستعدون لاعتراض وشيك من جيش الاحتلال، ووصفت الوضع بأنه فضيحة قانونية، حيث تواصل سفن الأسطول الإبحار رغم التهديدات، مما يعكس تصميمهم على تحقيق أهدافهم الإنسانية.
اعتقال المشاركين في أسطول الصمود العالمي
أعلنت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود العالمي عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين على متن سفينتي "ألما" و"سيروس"، مما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الدولية، حيث أفاد مراسل قناة "الجزيرة" بانقطاع الاتصال بعدد من سفن الأسطول، وذلك بعد اقتراب سفن حربية إسرائيلية من المنطقة، مما جعل الناشطين يضطرون للتخلي عن هواتفهم، حيث طلب قائد السفينة "أنس الشريف" من الجميع تسليم هواتفهم تفاديًا لأي خطر محتمل.
الموقف الدولي من الأحداث
قالت عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، إن الناشطين على متن السفينة "ألما" يجلسون على سطح السفينة في حالة تأهب، حيث تتعرض السفينة لتهديدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكتبت فورو عبر حسابها على منصة "إكس" أن سفن البحرية الإسرائيلية تحاصر السفينة "ألما" وتطالب بإيقاف الأسطول، وأشارت إلى أن الاختطاف وشيك، حيث تقترب 10 إلى 12 سفينة إسرائيلية من أسطولهم، مؤكدة أن ما تفعله إسرائيل يعد فضيحة، وأنهم يقفون في صف القانون الدولي.
إصرار الأسطول على مواصلة الرحلة
أفاد مراسل الجزيرة بأن قائد السفينة "ألما" أكد للبحرية الإسرائيلية أنه سيتجاهل تحذيراتها، حيث قرر أسطول الصمود مواصلة رحلته إلى غزة رغم احتمالية اعتراض القوات الإسرائيلية لبعض سفنه، وقد رصد الأسطول أكثر من 20 سفينة مجهولة الهوية على بعد 3 أميال بحرية من موقعه، مؤكدًا أن الإبحار نحو غزة قانوني، وأعلن حالة الطوارئ متوقعًا أن تعترض البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول خلال ساعة، حيث تم إبلاغهم بأن مواصلة الإبحار ستكون مخالفة، مما يهدد باعتقال المشاركين.
التعليقات