تفتتح الدورة الثامنة لمهرجان المهن التمثيلية بعرض مسرحي يحمل عنوان “لو عرف الشباب” للكاتب الكبير توفيق الحكيم والذي يُعتبر من أبرز الأعمال الأدبية في تاريخ المسرح العربي حيث سيُعرض يوم السبت 4 أكتوبر في تمام التاسعة مساءً على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية ويُعد هذا العرض بداية مميزة لفعاليات المهرجان الذي يسعى إلى تعزيز الثقافة المسرحية بين الشباب ويجمع مجموعة من الممثلين الموهوبين تحت إشراف مخرجين بارعين مثل روان الغابة حيث يشارك في هذا العرض عدد من الأسماء الشابة التي تُعتبر مستقبل الفن المصري كما يُتيح المهرجان للجمهور فرصة حضور العروض مجانًا مما يعكس حرص النقابة على نشر الفن المسرحي وتعزيز دوره في المجتمع ويُعتبر هذا المهرجان منصة مثالية لاكتشاف المواهب الجديدة وإبراز التجارب الفنية المتميزة التي تُثري الحركة الفنية في مصر.

مهرجان نقابة المهن التمثيلية: انطلاق الدورة الثامنة بعرض مسرحي مميز

تبدأ فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية بعرض مسرحي يحمل عنوان “لو عرف الشباب”، وهو عمل أدبي مميز للكاتب الكبير توفيق الحكيم، حيث يُعرض يوم السبت 4 أكتوبر في تمام الساعة التاسعة مساءً على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ليكون هذا العرض هو الأول بعد حفل الافتتاح، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذه الليلة الفنية.

تفاصيل العرض والمشاركين

المسرحية من إخراج المخرجة الشابة روان الغابة، ويشارك في بطولتها مجموعة من الفنانين المتميزين مثل عمرو عثمان، أحمد خالد، هاجر عفيفي، فؤاد عبد المنعم، هايدي عبد الخالق، مورا نشأت، محمد العرجاوي، وكريم دسوقي، مما يعكس تنوع المواهب الشابة في الساحة الفنية، كما يأتي هذا العرض ضمن برنامج المهرجان الذي يضم مجموعة من العروض المسرحية المتميزة، حيث يُفتح أبوابه للجماهير مجانًا، في دعوة عامة لمحبي المسرح لحضور هذه الفعالية الثقافية.

أهمية المهرجان ودوره في الحركة الفنية

يُقام مهرجان نقابة المهن التمثيلية سنويًا تحت إشراف النقابة، ويُعتبر من أهم الفعاليات المسرحية التي تهدف إلى اكتشاف الطاقات الإبداعية الجديدة من الممثلين والمخرجين وفرق العمل المسرحي، بالإضافة إلى الاحتفاء بالتجارب المتميزة التي تُثري الحركة الفنية، كما يشهد المهرجان في دورته الثامنة مشاركة عدد من العروض المسرحية التي تُقدم على خشبات المسارح الرسمية، مع إتاحة الحضور للجمهور بشكل مجاني، مما يعكس حرص النقابة على جعل المسرح أقرب إلى الناس وتعزيز دوره التنويري والثقافي، ويُذكر أن المهرجان في دوراته السابقة قدم العديد من الأسماء الشابة التي أصبحت لاحقًا من أبرز نجوم الدراما والسينما والمسرح في مصر.