دعت فرنسا حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضمان سلامة نشطاء أسطول الصمود العالمي في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية حماية المشاركين في الأسطول والسماح لهم بالعودة إلى الوطن بشكل آمن كما أشار إلى ضرورة التواصل المستمر مع السلطات الإسرائيلية لضمان حقوق هؤلاء النشطاء وتقديم الدعم القنصلي اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها على متن السفن كما حث المشاركين على تسليم المساعدات الإنسانية للمنظمات المتواجدة في غزة لضمان وصولها إلى المحتاجين بأمان مما يعكس التزام فرنسا بدعم حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية في المنطقة ويعزز من الجهود الدولية لتحقيق السلام والأمان للجميع.
وزير الخارجية الفرنسي يدعو لضمان سلامة المشاركين في أسطول الصمود العالمي
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المشاركين في أسطول الصمود العالمي، كما طالب بالسماح لهم بالعودة إلى فرنسا في أقرب وقت ممكن، وفي منشور له على منصة "إكس"، أشار بارو إلى أن المشاركين تم تذكيرهم بعدم زيارة المنطقة بشكل رسمي، وهو ما يعكس الموقف الحذر لفرنسا تجاه الوضع الراهن.
تواصل القنصلية الفرنسية مع المشاركين في الأسطول
أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن فرق القنصلية العامة في تل أبيب تعمل على التواصل المستمر مع المواطنين الفرنسيين المشاركين في الأسطول، حيث أكد بارو أن القنصلية على استعداد لتقديم الدعم القنصلي اللازم لهم، كما أشار إلى أهمية التواصل اليومي مع عائلاتهم، مما يعكس التزام الحكومة الفرنسية بحماية مواطنيها في مناطق النزاع.
الوضع الحالي للأسطول وتأثيره على النشطاء
في سياق متصل، أعلن أسطول الصمود العالمي أن الكاميرات تم تعطيلها بعد اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي للسفن، مما أثار القلق بشأن سلامة النشطاء، كما تم اعتقال عدد من المشاركين، بينهم مراسلة الجزيرة مباشر حياة اليماني، وقد أشار الطاقم إلى أن الوضع الحالي للناشطين على متن السفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية لا يزال مجهولاً، مما يستدعي المزيد من الجهود لضمان سلامتهم وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن.
تظل هذه الأحداث محط أنظار العالم، حيث يتطلع الجميع إلى تطورات الوضع وما ستسفر عنه الجهود الدولية في حماية حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
التعليقات