حركة الجهاد الإسلامي تعتبر ما جرى مع أسطول الصمود العالمي من قبل الاحتلال الإسرائيلي عملاً من أعمال القرصنة البحرية التي تتنافى مع الأعراف الدولية والإنسانية حيث تم اعتقال المشاركين على متن السفن رغم سعيهم لتقديم المساعدة إلى غزة مما يعكس انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الجرائم التي تتكرر بشكل مستمر ويجب على العالم أن يتضامن مع هؤلاء الناشطين الذين يواجهون التهديدات ويتحدون الاحتلال في سبيل نشر العدالة والحرية في فلسطين حيث إن هذه الحادثة تجسد الصمود والإرادة القوية للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والعدوان.

حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي

أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، واعتبرت ما حدث جريمة جديدة ضد الإنسانية، حيث أكدت الحركة في بيانها أن هذا الهجوم يمثل قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وأضافت أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين في الأسطول، وأي اعتداء عليهم هو جريمة لا تسقط بالتقادم.

تفاصيل العدوان على أسطول الصمود

في سياق متصل، أعلنت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال عدد من المشاركين على متن سفينتي "ألما" و"سيروس"، وقد أفاد مراسل قناة "الجزيرة" بانقطاع الاتصال بعدد من السفن بعد اقتراب سفن حربية إسرائيلية منها، حيث أشار الناشطون على متن السفينة "أنس الشريف" إلى أنهم اضطروا للتخلي عن هواتفهم بسبب تهديدات القوات الإسرائيلية، وأوضحوا أن سفن الأسطول لا تزال في المياه الإقليمية على بعد حوالي 80 ميلاً بحرياً من ساحل غزة.

تحذيرات من اعتداء وشيك

قالت عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، إن الناشطين على متن السفينة "ألما" يستعدون لاعتراض وشيك من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كتبت على حسابها في منصة "إكس" أن السفن البحرية الإسرائيلية تحاصر السفينة "ألما" وتطالب بإيقاف الأسطول، كما أضافت أن "اختطافنا وشيك الآن"، حيث تقترب 10 إلى 12 سفينة إسرائيلية من أسطول الصمود. وفي ختام تقريرها، أكد قائد السفينة "ألما" أنه سيتجاهل تحذيرات البحرية الإسرائيلية، حيث قرر الأسطول مواصلة رحلته نحو غزة حتى في حال اعتراض القوات الإسرائيلية.

حالة الطوارئ في أسطول الصمود

أعلن أسطول الصمود حالة الطوارئ، حيث توقع أن تعترض البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول خلال ساعة، وأكد أن مواصلة الإبحار نحو غزة هو حق قانوني، مشيرًا إلى أنه تم رصد أكثر من 20 سفينة مجهولة الهوية على بعد 3 أميال بحرية من موقعه، مما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة.

بهذا، يظل أسطول الصمود مصمماً على مواصلة رحلته، متحدياً التهديدات الإسرائيلية، في خطوة تعكس إصرار الناشطين على تحقيق أهدافهم الإنسانية.