قوات إسرائيلية تهاجم أسطول الصمود بمدافع المياه في مشهد يعكس تصاعد التوترات في المنطقة حيث تم استهداف عدد من السفن التي تحمل نشطاء يسعون لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وقد أظهرت اللجنة الإعلامية للأسطول أن القوات الإسرائيلية اعتقلت العديد من المشاركين على متن السفن مما أثار قلقا كبيرا بين المتابعين وأكدت اللجنة أنها تعمل على ضمان سلامة جميع النشطاء في ظل هذه الظروف الصعبة كما تم تعطيل الكاميرات مما يزيد من الغموض حول الوضع على متن السفن وقد تزامن هذا الهجوم مع دعوات من النقابات العمالية في إيطاليا للإضراب احتجاجا على تصرفات الاحتلال تجاه أسطول المساعدات مما يعكس أهمية القضية على الساحة الدولية ويبرز الحاجة الملحة لدعم حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات في المنطقة.

هجوم قوات الاحتلال على أسطول الصمود العالمي

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من سفن أسطول الصمود العالمي باستخدام مدافع المياه، حيث قامت باعتقال المشاركين على متن 6 سفن تابعة لهذا الأسطول، ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما أثار ردود فعل واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والجهات الدولية المهتمة بالشؤون الإنسانية، وقد أكدت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود أن القوات الإسرائيلية قد استهدفت السفن بشكل متعمد، مما يعكس سياسة القمع التي تتبعها ضد المساعدات الإنسانية.

اعتقالات وعمليات اعتراض

أكد أسطول الصمود العالمي، في بيان له يوم الأربعاء، أنه تم تعطيل الكاميرات بعد أن اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي السفن، حيث يعمل الفريق على التأكد من سلامة جميع النشطاء المشاركين، وأشار الأسطول إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت بعض المشاركين على متن السفينة "سيروس"، ومن بينهم مراسلة الجزيرة مباشر حياة اليماني، وهذا يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجهها الفرق الصحفية والناشطون أثناء تغطيتهم للأحداث في المنطقة.

دعوات للإضراب وعواقب سياسية

في تطور آخر، أفادت وكالة "رويترز" البريطانية بأن أكبر نقابة عمالية في إيطاليا دعت إلى إضراب عام يوم الجمعة المقبل، احتجاجاً على معاملة إسرائيل لأسطول المساعدات إلى غزة، حيث أعربت النقابة عن قلقها من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وفي سياق متصل، أكدت البحرية الإسرائيلية أنها طلبت من أسطول الصمود تغيير مساره والتوجه إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى أن الأسطول يقترب من منطقة قتال خطرة، وهذا يعكس الوضع المعقد الذي يواجهه النشطاء في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث تواصل الدعوات الدولية للضغط من أجل الحلول السلمية.