أكد عضو البرلمان الأوروبي بريندو بينيفاي أن الاعتراض على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة يمثل انتهاكًا للقوانين الدولية ويعكس ضعف المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان وأوضح أن على الدول التي ترفع أعلام سفن أسطول الصمود أن تتحمل مسؤوليتها في الدفاع عنها من أي اعتداءات مشددًا على أهمية هذا الأسطول في تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار المفروض عليهم وأشار بينيفاي إلى أن الغضب المتزايد من المواطنين الأوروبيين تجاه الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى تصعيد المطالبات بتوفير الحماية الدولية للناشطين المشاركين في الأسطول مما يعكس حالة الوعي المتزايد حول القضايا الإنسانية في المنطقة.

اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود: انتهاك قانوني وخطوة مرفوضة

أكد عضو البرلمان الأوروبي بريندو بينيفاي، في تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة"، أن اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة يُعتبر عملاً غير قانوني، ويشكل جريمة تستدعي التدخل الدولي، حيث ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حماية هذا الأسطول، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

تزايد الغضب الأوروبي تجاه إسرائيل

أوضح بينيفاي أن على الدول التي ترفع سفن أسطول الصمود أعلامها أن تدافع عنها، مشيرًا إلى أن غضب المواطنين الأوروبيين تجاه إسرائيل في تزايد مستمر، حيث إن اعتراض هذا الأسطول سيؤدي إلى تفاقم المشاعر السلبية تجاه السياسات الإسرائيلية، مما يعكس رغبة قوية من قبل الأوروبيين في دعم حقوق الفلسطينيين والضغط من أجل إنهاء الحصار.

تفاصيل حول أسطول الصمود واعتقال المشاركين

في سياق متصل، أعلن أسطول الصمود العالمي أنه تم تعطيل الكاميرات بعد أن صعد جنود الاحتلال الإسرائيلي على متن السفن، مؤكدًا على أهمية التأكد من سلامة جميع النشطاء المشاركين، وذكر أن قوات إسرائيلية اعتقلت بعض المشاركين، بما في ذلك مراسلة الجزيرة مباشر حياة اليماني، مما يزيد من القلق حول وضع الطواقم والناشطين على متن السفن، حيث تبقى تفاصيل وضعهم مجهولة حتى اللحظة، وهو ما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.

الوسوم:

أسطول_الصمود #غزة #البرلمان_الأوروبي #إسرائيل #حقوق_الإنسان #حصار_غزة