مهرجان الجونة السينمائي هذا العام يسلط الضوء على مجموعة مميزة من المواهب الناشئة الذين تم اختيارهم لبرنامج “سيني جونة” حيث تمثل هذه المبادرة فرصة رائعة لصُناع السينما الشباب لتطوير مهاراتهم والتواصل مع خبراء الصناعة وقد شهدت النسخة الثالثة من البرنامج مشاركة أكثر من 1000 موهبة شابة من مختلف أنحاء مصر وإفريقيا مما يعكس تنوع الإبداع السينمائي في المنطقة وقد تم اختيار 120 مشاركًا للانضمام إلى مسارات البرنامج المختلفة مثل SeeMe وكلاكيت تاني مرة وزوايا مما يعزز من أهمية دعم المواهب الجديدة في عالم السينما ويعكس التزام المهرجان بتوفير منصة للأصوات الشابة التي تستحق أن تُسمع وتُبرز في الساحة الفنية.

أعلنت إدارة المهرجان عن أسماء المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار دعم صُناع السينما الشباب والموهوبين، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والاتحاد الأوروبي في مصر، ومؤسسة دروسوس، مما يعكس التزام المهرجان بتعزيز المواهب الجديدة في عالم السينما.

تفاصيل النسخة الثالثة من برنامج سيني جونة

شهدت هذه الدورة من مهرجان الجونة السينمائي تقديم أكثر من 1000 موهبة شابة للمشاركة في برنامج سيني جونة، بما في ذلك مسارات SeeMe وكلاكيت تاني مرة وزوايا، مما يدل على تزايد الحاجة إلى مساحات تدعم وتسلط الضوء على الجيل الجديد من المواهب السينمائية، وللسنة الثالثة على التوالي، يواصل البرنامج التزامه بتوفير منصة للأصوات الناشئة من خلفيات متنوعة في مصر وإفريقيا والعالم العربي، حيث تم اختيار 120 مشاركًا للانضمام إلى مختلف مسارات البرنامج هذا العام.

أسماء الفائزين في سيني جونة

تضمنت قائمة المواهب المقبولة في سيني جونة أسماء بارزة مثل: آمنة عبيد، وآمنة عيسى، وأحمد السمان، وأحمد عصام، وأحمد ماهر، وإياد المرسي، وإيريني نادي، وأنطوان داميان، بالإضافة إلى العديد من الأسماء الأخرى التي تعكس تنوع المواهب، كما تم الإعلان عن أسماء المقبولين في مسار كلاكيت تاني مرة، مثل: آية الحسيني، وباهر النويهي، وبيتر منير صابر، وحمدي وهبة، مما يعكس التنافس القوي بين المشاركين، بينما جاءت أسماء المقبولين في مسار SeeMe لتشمل: أحلام علاء الدين، وأحمد سعيد، وأمجد حجازي، مما يبرز تنوع الأفكار والرؤى في عالم السينما.

إن برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة يمثل فرصة حقيقية للشباب الطموح، حيث يسعى المهرجان إلى دعمهم وتوفير بيئة ملائمة لنموهم وتطورهم، مما يسهم في إثراء المشهد السينمائي العربي والإفريقي، ويؤكد على أهمية الاستثمار في المواهب الجديدة لتحقيق مستقبل مشرق لصناعة السينما.