أعلنت حالة الطوارئ على متن سفن أسطول الصمود بعد اقتراب أكثر من 12 قاربا إسرائيليا في محاولة لحصار الأسطول الذي يسعى لكسر الحصار عن غزة وقد أكد المتحدث باسم الأسطول أن القوارب الإسرائيلية اقتربت بشكل خطير مما دفع المشاركين لاتخاذ تدابير احترازية شاملة حيث تم تعطيل وسائل الاتصال واتباع بروتوكولات السلامة المتفق عليها في مثل هذه الحالات مما يبرز التوترات المتزايدة في المنطقة وضرورة دعم جهود أسطول الصمود في مواجهة التحديات البحرية والضغط الدولي المتزايد على القضية الفلسطينية والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل تحقيق الأمان والحرية للمدنيين المتضررين من الحصار.

تصاعد التوترات في البحر: أسطول الصمود العالمي تحت التهديد

أعلن المتحدث الرسمي باسم أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، عن اقتراب أكثر من 12 قاربا إسرائيليا من الأسطول، مما أدى إلى محاولة فرض حصار بحري على سفن أسطول الصمود، حيث أكد المتحدث خلال تصريحات لقناة الجزيرة، اليوم الأربعاء، أن القوارب الإسرائيلية اقتربت بشكل ملحوظ، وتم إعلان حالة الطوارئ على متن سفن الأسطول، مما يبرز التوتر المتزايد في المنطقة.

تفاصيل الحادثة: السفينة "ألما" في دائرة الخطر

في وقت سابق، أفاد منظمو أسطول الصمود العالمي في بيان لهم، بأنه تم رصد "سفينة حربية إسرائيلية" تقترب من السفينة "ألما"، إحدى السفن الرئيسية التابعة للقافلة، حيث تم تطويق السفينة "ألما" لفترة قصيرة قبل أن تقترب منها سفينة أخرى تحمل اسم "سيريوس" وتغادر المنطقة، بحسب ما ورد في البيان، مما يدل على تصاعد التوترات البحرية في المنطقة.

حالة الطوارئ: استجابة سريعة من المشاركين

خلال هذه الواقعة، تم تعطيل وسائل الاتصال على متن السفينة، بما في ذلك أنظمة البث عن بُعد، مما زاد من حالة القلق بين المشاركين، وفي الوقت الذي حاولت فيه السفينة الإسرائيلية الاقتراب من "ألما"، اضطر القبطان لاتخاذ مناورة حادة لتفادي اصطدام مباشر، وقد أعلن الأسطول حالة التأهب القصوى، مما دفع المشاركين للإلقاء بهواتفهم في البحر وفقاً للبروتوكول المتفق عليه، حيث كانوا يتوقعون اعتراض الأسطول في تلك الليلة.

صورة توضيحية عن أسطول الصمود

تتزايد المخاوف بشأن سلامة المشاركين في أسطول الصمود، في ظل هذه التطورات المتلاحقة، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المعنيين والجهات الإنسانية.