في تطور مثير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بالسم أثناء وجوده في موسكو، حيث غادر أحد المستشفيات بعد تلقي العلاج، وتُشير التقارير إلى أن الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم تسعى لإحراج الحكومة الروسية، وقد تم إبلاغ المقربين منه فقط بزيارته، مما يزيد من غموض الموقف، وتزامن هذا الحادث مع تقارير تشير إلى توتر العلاقة بينه وبين زوجته أسماء، مما يعكس الأزمات المتعددة التي يواجهها الأسد، بينما تظل السلطات الروسية صامتة، مما يفتح المجال أمام التكهنات حول تفاصيل هذه المحاولة المثيرة، وتبقى الأنظار مشدودة إلى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

بشار الأسد يغادر المستشفى في موسكو بعد تعرضه لمحاولة اغتيال

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في منشور له على حسابه بموقع "فيسبوك" إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد غادر أحد المستشفيات في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، حيث أفاد مصدر خاص بأن حالته الصحية مستقرة، ويأتي هذا الخبر وسط تكهنات حول تعرضه لمحاولة اغتيال باستخدام السم، كما أشار المصدر إلى أن الجهة التي تقف وراء هذه العملية تهدف إلى إحراج الحكومة الروسية واتهامها بتصفية الأسد.

تفاصيل محاولة الاغتيال

أوضح المصدر أنه لم يُسمح لأحد بزيارة بشار الأسد خلال فترة تواجده في المستشفى سوى لأخيه ماهر الأسد، والأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية السابق منصور عزام، وفي يناير الماضي، زعمت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الأسد تعرض لمحاولة اغتيال مماثلة في منفاه بموسكو، حيث استندت إلى ما ذكره حساب "الجنرال إس في آر" على منصة "إكس"، والذي يُزعم أن جاسوسًا روسيًا يديره، دون تقديم معلومات موثوقة.

تدهور العلاقات الأسرية

تزامن هذا الحادث مع تقارير تتحدث عن توتر العلاقة بين بشار الأسد وزوجته أسماء، حيث أُذيع أنها طلبت العودة إلى المملكة المتحدة وربما الانفصال، ويواجه الزوجان تحديات كبيرة، حيث تعاني أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عامًا، من قيود تمنع عودتها إلى المملكة المتحدة نتيجة انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني، وكان الأسد وعائلته قد فرّوا إلى روسيا في ديسمبر الماضي بعد انهيار نظامه أمام تقدم فصائل المعارضة في دمشق، حيث قدم له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.

بشار الأسد