أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن تنفيذها عملية نوعية تمثلت في تفجير منزل مُفخخ في حي النصر بمدينة غزة حيث استهدفت القوة الإسرائيلية التي كانت تسعى لتفجير المنزل الأمر الذي أدى لمقتل جميع أفرادها وعبرت سرايا القدس عن فخرها بهذه العملية التي تم توثيقها بواسطة طائرة مسيرة وأكدت أنها استخدمت عبوات محلية الصنع وأخرى تمت هندستها عكسيا من مخلفات العدو وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على غزة والتي خلفت أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية المتواصلة.

عملية نوعية لسرايا القدس في غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذها عملية نوعية من خلال تفجير منزل مُفخخ مسبقاً في حي النصر بمدينة غزة، حيث استخدمت في هذه العملية عددًا من العبوات المحلية الصنع وأخرى من مخلفات العدو، التي تم هندستها عكسياً، مما يعكس مدى التطور والابتكار في أساليب المقاومة، وقد جاء هذا التفجير أثناء دخول قوة هندسية إسرائيلية للمكان بهدف تنفيذ تفجير آخر، وهو ما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية بين الطرفين.

تفاصيل العملية وتداعياتها

وفقًا للبيان الصادر عن سرايا القدس، فقد نجحت القوة في توثيق لحظة دخول القوات الإسرائيلية إلى المكان، وكذلك لحظة الانفجار من خلال طائرة مسيرة، مما يظهر أهمية التكنولوجيا في العمليات العسكرية الحديثة، وأكدت الحركة أن جميع أفراد القوة الإسرائيلية الذين كانوا داخل المبنى قد لقوا حتفهم أو فقدوا، مما يزيد من تعقيد الموقف العسكري في المنطقة ويعكس حجم الخسائر التي تتكبدها القوات الإسرائيلية.

الوضع الإنساني في غزة

على صعيد آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الفلسطينيين الذين سيبقون في مدينة غزة سيُصنفون كمقاتلين أو مؤيدين للإرهاب، وهو ما يزيد من الضغوط على السكان الذين يواجهون صعوبات كبيرة في مغادرة المدينة، نظرًا لتكاليف النزوح المرتفعة، وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدًا و180 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 66,148 شهيدًا و168,716 مصابًا، مما يعكس الأبعاد الإنسانية الكارثية للصراع المستمر في المنطقة.