في ذكرى رحيل الفنان الكبير رؤوف مصطفى، عبرت ابنته هبة عن مشاعرها الجياشة تجاه والدها الراحل، حيث كتبت عن الألم الذي يعتصر قلبها منذ ثماني سنوات، يوم وفاته الذي تزامن مع عيد ميلاده، مما زاد من حزنها واشتياقها له، وأكدت أن فقدانه ترك فراغًا كبيرًا في حياتها، فكل ذكرى تحمل طابعًا خاصًا، وتمنت له الرحمة والمغفرة، مشيرة إلى أن ذكراه ستظل حية في قلوب محبيه، فالفنان رؤوف مصطفى لم يكن مجرد والد بل كان رمزًا للفن والإبداع، حيث ترك بصمة واضحة في عالم السينما والتلفزيون، وشارك في العديد من الأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور، مما يجعل ذكرى وفاته مناسبة للتأمل في مسيرته الفنية وتأثيره على الأجيال.
في ذكرى رحيل الفنان الراحل رؤوف مصطفى، بعثت ابنته هبة برسالة مؤثرة تعبر عن مشاعر الاشتياق والفقد، حيث كتبت عبر حسابها على فيسبوك: “اليوم هو ذكرى وفاة أغلى الناس، وقد شاءت إرادة الله أن يتوفى في نفس يوم عيد ميلاده، منذ ثماني سنوات، كانت تلك هي المرة الأولى التي أشعر فيها بأن قلبي قد انكسر، وأصبح الألم مرافقًا لي حتى نلتقي مجددًا، اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه فسيح جناتك، وتجاوز عن سيئاته، وزد في حسناته، وأضيء قبره، وآنس وحشته”.
نبذة عن حياة الفنان رؤوف مصطفى
وُلد الفنان رؤوف مصطفى في 1 أكتوبر عام 1940، وتخرج من المعهد العالي للسينما، حيث بدأ مسيرته المهنية كمذيع في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قبل أن يعود إلى مصر ويبدأ مشواره الفني كممثل، وقد كان له تأثير كبير في عالم الفن المصري، حيث قدم العديد من الأعمال التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور.
أعماله الفنية المميزة
بدأ رؤوف مصطفى مشواره الفني في منتصف الستينات، حيث شارك في فيلم “القاهرة 30” عام 1966، مع النجوم سعاد حسني وأحمد مظهر، تحت إخراج صلاح أبو سيف، ومن ثم انطلق في عالم الدراما من خلال مسلسل “القاهرة والناس” مع نور الشريف وصفية العمري وبوسي، وفي عام 1970 شارك في مسلسل “سيداتي آنساتي” الذي كان من بطولة أشرف عبد الغفور وسناء ماهر، وإخراج إنعام محمد علي.
كما شارك في العديد من الأعمال الأخرى مثل مسلسل “هروب” عام 1967، و”على هامش السيرة” الذي أخرجه أحمد طنطاوي، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المميزة مثل “ليلة سقوط غرناطة”، و”جبال النار”، و”الوجه الآخر للقمر”، و”اللص والكلاب”، و”أم كلثوم”، و”فارس بلا جواد”، و”إمام الدعاة”، و”نور الصباح”، و”الظاهر بيبرس”، و”حليم”، و”الملك فاروق”، و”كلام نسوان”، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية.
التعليقات