تستعد مجموعة من الشركات الألمانية لزيارة استكشافية إلى مصر في ديسمبر المقبل بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى في ولاية شمال الراين فيستفاليا بالإضافة إلى التحضير لعقد القمة الاقتصادية الثانية في القاهرة منتصف العام المقبل والتي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للاستثمارات الألمانية في السوق المصري وتعكس النمو المتزايد في التعاون الثنائي بين الجانبين.

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وولاية شمال الراين فيستفاليا

شهدت الزيارة الأخيرة سلسلة من اللقاءات الرفيعة المستوى مع عدد من الشخصيات البارزة، حيث تم الاجتماع مع رئيس غرفة التجارة والصناعة في مدينة دوسلدورف، ورئيس هيئة معارض دوسلدورف، وكذلك وزير الشؤون الفيدرالية والأوروبية والدولية والإعلام، بالإضافة إلى وزير دولة الاقتصاد بالولاية، وتم تنظيم مائدة مستديرة مع اتحادات الأعمال والشركات الألمانية المهتمة بالاستثمار في السوق المصري، مما يعكس الاهتمام المتزايد من الجانب الألماني.

القمة الاقتصادية بين مصر وشمال الراين فيستفاليا

أسفرت هذه الزيارة عن اتفاق لعقد الدورة الثانية من القمة الاقتصادية بين مصر وولاية شمال الراين فيستفاليا في منتصف العام المقبل بالقاهرة، حيث سيتولى رئاسة القمة وزير الشؤون الفيدرالية والأوروبية والدولية والإعلام، وسيكون برفقته وفد من رجال الأعمال الألمان الراغبين في التوسع في السوق المصري، كما تم الاتفاق على البدء في الإعداد التفصيلي لهذه القمة، مما يعكس الأهمية المتنامية للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

زيارة الشركات الألمانية إلى مصر

تقرر أيضًا تنظيم زيارة وفد استكشافي من الشركات الألمانية المتمركزة في الولاية إلى مصر في ديسمبر المقبل، وذلك في إطار التحضير لعقد القمة وتعزيز قنوات التواصل المباشر بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين، وأكد الوزير المفوض التجاري د. عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، على الأهمية الاستراتيجية لولاية شمال الراين فيستفاليا، حيث تعتبر واحدة من أكبر الولايات الاقتصادية في ألمانيا، مشددًا على أن القمة المقبلة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للاستثمارات الألمانية في مصر، خاصة مع الزيادة الملحوظة في الاستثمارات الألمانية التي وصلت إلى نحو 3 مليار دولار حتى نهاية فبراير 2025، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري.