شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعًا طفيفًا اليوم رغم استمرار ارتفاعه عالميًا مدعومًا بالطلب القوي على الملاذات الآمنة حيث سجل سعر الجرام عيار 21 حوالي 5100 جنيه بينما بلغ سعر الجرام عيار 24 نحو 5827 جنيهًا وهذا التراجع المحلي يأتي في ظل ترقب حركة الدولار وسعر الصرف مما أثر على التسعير اليومي للمعدن الأصفر في السوق المصرية حيث يتوقع الخبراء أن تشهد الأسعار مزيدًا من التحركات خلال الأسابيع المقبلة مع دخول موسم الأفراح وزيادة الطلب على المشغولات الذهبية.

تراجع أسعار الذهب في السوق المصرية 1 أكتوبر 2025

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 تراجعًا طفيفًا، رغم بقاء المعدن النفيس عند مستويات مرتفعة عالميًا، حيث يستمر الطلب القوي على الملاذات الآمنة في دفع الأسعار، هذا التراجع يأتي في وقت يشهد فيه السوق المحلي ترقبًا لمستقبل حركة الدولار وسعر الصرف، مما يجعل المستثمرين والمستهلكين يراقبون الوضع عن كثب.

بالنسبة للأسعار المحلية، فقد سجلت مستويات متفاوتة بين الأعيرة المختلفة، حيث بلغ سعر الجرام عيار 21 – الأكثر تداولًا بين المصريين – حوالي 5100 جنيه، بينما تحركت أسعار باقي الأعيرة بشكل متباين، فعلى سبيل المثال، سجل عيار 24 حوالي 5827 جنيهًا للجرام، وعيار 22 حوالي 5341 جنيهًا، في حين وصل سعر عيار 18 إلى 4371 جنيهًا، وعيار 14 حوالي 3400 جنيه، كما بلغ سعر الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21) حوالي 40,800 جنيه، أما الأوقية عالميًا فتقدر بنحو 2580 دولارًا.

يشير خبراء سوق الذهب إلى أن التراجع المحلي الطفيف يعود إلى تحركات العرض والطلب داخل السوق المصرية، بالإضافة إلى استقرار نسبي في سعر الدولار أمام الجنيه خلال تعاملات البنوك، مما أثر على حركة التسعير اليومية للمعدن الأصفر، وعلى الصعيد العالمي، يستمر الذهب في الحفاظ على مستوياته التاريخية بدعم من التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، حيث يتجه المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن في مواجهة تقلبات الأسواق ومخاطر الركود، وقد أكد تجار المشغولات الذهبية أن السوق المحلية تشهد حالة من الترقب الحذر بين المستهلكين، حيث يفضل البعض تأجيل قرارات الشراء انتظارًا لتحديد اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة، خاصة مع دخول موسم الأفراح وزيادة الطلب على الشبكة والمشغولات.