تصدرت مديحة حمدي محركات البحث بعد تصريحاتها المثيرة حول أكاديمية دينا للرقص التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والاجتماعية حيث أكدت أن المشكلة ليست في الرقص نفسه بل في الأزياء التي ترتديها الراقصات مشيرة إلى أن الرقص الشرقي له جذور عميقة في الثقافة المصرية منذ العصور القديمة وأوضحت أن الأكاديمية تهدف إلى تقديم فن راقٍ وتعليمي يساهم في رفع مستوى الفنون في مصر وتقديم دعم نفسي للطلاب من خلال الرقص العلاجي كما أكدت دينا أن الأكاديمية ليست مجرد مكان لتعليم الرقص بل هي مشروع وطني يسعى لجذب الطلاب من الخارج وتعزيز مكانة مصر الثقافية والفنية في العالم مما جعلها محط أنظار الجميع في الفترة الأخيرة.

تصدرت الفنانة مديحة حمدي محركات البحث في الساعات الأخيرة، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول افتتاح أكاديمية لتعليم الرقص في مصر، حيث أثارت هذه التصريحات نقاشات واسعة حول مفهوم الرقص الشرقي وتطوراته في العصر الحديث.

تصريحات مديحة حمدي حول الرقص الشرقي

في حديثها عبر وسائل الإعلام، أكدت مديحة حمدي أن المشكلة ليست في الرقص نفسه، بل في الأزياء التي ترتديها الراقصات، مشيرة إلى أن الرقص الشرقي له جذور عميقة تعود إلى أيام الفراعنة، حيث كان يُصور على المعابد، بينما الأزياء الحالية تعكس تقليدًا غربيًا لا يتناسب مع التراث المصري، مضيفة أن الأجيال السابقة مثل تحية كاريوكا وسامية جمال لم يتبعن هذا التقليد، مما يجعل الوضع الحالي مختلفًا تمامًا.

دينا تدافع عن الأكاديمية

من جانبها، خرجت الفنانة دينا عن صمتها خلال برنامج “بتوقيت الشمس” مع الإعلامي محمد الغيطي، حيث أكدت أن الهجوم الذي تعرضت له غير مبرر، خاصة بعد انتقادات من بعض النائبات البرلمانيات لفكرة الأكاديمية، وذكرت أن الرقص ليس مجرد حركات، بل هو فن يحمل رسالة، موضحة أن الأكاديمية تهدف إلى تقديم تدريب شامل، بما في ذلك العلاج بالرقص، بالتعاون مع أطباء نفسيين متخصصين.

دينا أضافت أن الأكاديمية تشمل جميع أنواع الرقص، وتضم مدرسين للأطفال، وتهدف إلى تقديم فن أكاديمي بمعايير عالمية، مشددة على أهمية رفع مستوى الفنون في مصر، وتقديم شكل احترافي للرقص يتناسب مع مكانة مصر الثقافية والفنية، كما أعربت عن استيائها من الهجوم الموجه إليها، مشيرة إلى وجود 120 مدرسة رقص في مصر، وتساءلت عن سبب التركيز على أكاديميتها فقط، مؤكدة أن المشروع هو نتيجة سنوات من العمل والخبرة، وتعتبره مشروعًا وطنيًا يساهم في جذب الطلاب من الخارج، مما يعزز الاقتصاد المصري من خلال العملة الصعبة.