تستعد اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب للدورة الـ57 بإشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث سيقام المعرض في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس من 21 يناير حتى 3 فبراير 2026، وقد ناقشت اللجنة تطوير الجوائز الخاصة بالمعرض، حيث تم تخصيص جائزة “كتاب العام” في فرع العلوم الإنسانية لمجال التراث والهوية، بينما ستكون جائزة الكتاب العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ويبلغ إجمالي جوائز المعرض 14 جائزة تغطي مختلف فروع الفكر والإبداع، كما رفعت اللجنة توصيتين لوزير الثقافة تتعلقان بتقديم موعد الإعلان عن الفائزين وتشكيل لجنة متخصصة لتطوير الجائزة بما يتماشى مع التطورات الحديثة في تقنيات النشر والكتابة.

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026: استعدادات مكثفة

تواصل اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب استعداداتها المكثفة للدورة الـ57 من المعرض، المقرر انعقادها تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 21 يناير حتى 3 فبراير 2026، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث تسعى اللجنة إلى تقديم تجربة ثقافية مميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يعزز مكانة المعرض كأحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة.

تطوير جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب

أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن اللجنة ناقشت في اجتماعها الأخير آليات تطوير الجوائز الخاصة بالمعرض، حيث تقرر تخصيص جائزة "كتاب العام" في فرع العلوم الإنسانية لمجال التراث والهوية، بينما ستكون جائزة الكتاب العلمي هذا العام في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس توازن المعرض بين الأصالة والمعاصرة، وأوضح مجاهد أن إجمالي جوائز المعرض يبلغ 14 جائزة تغطي مختلف فروع الفكر والإبداع، مشيرا إلى أن بقية الفروع لا تشترط تحديد مجال محدد لها كل عام، وهو ما يمنحها مرونة في استيعاب مختلف الاتجاهات البحثية والإبداعية.

توصيات جديدة لتعزيز فعالية المعرض

رفعت اللجنة الاستشارية توصيتين أساسيتين إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الأولى تتعلق بتقديم موعد الإعلان عن أسماء الفائزين ليكون في بداية المعرض بدلا من نهايته، بما يتيح فرصة أكبر للترويج للأعمال الفائزة على مدار أيام الفعالية، أما التوصية الثانية فشملت تشكيل لجنة متخصصة لبحث آليات تطوير الجائزة من حيث الفروع والمعايير والقواعد، بما يواكب التطور المتسارع في تقنيات النشر والكتابة ومجالات الإبداع الجديدة، هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز مكانة المعرض كمنصة رائدة للإبداع والابتكار.