شدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أن وقف الحرب في غزة يمثل أولوية قصوى في ظل الأزمات الإنسانية المتزايدة التي يعاني منها المدنيون حيث تتزايد المجازر والتهجير اليومي وهذا يتطلب تنسيقًا فلسطينيًا عربيًا مكثفًا يهدف إلى الضغط على الإدارة الأمريكية للتوصل إلى حلول فعالة تضمن حماية المدنيين وتوقف النزاع المستمر كما أن خطة ترامب للسلام تواجه اختبارًا حقيقيًا في ظل هذه الظروف حيث يتعين على حماس اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني وضرورة المشاركة في إعادة الإعمار بدلًا من التصعيد العسكري مما يعكس أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والعدالة في المنطقة.
الرئاسة الفلسطينية تؤكد على ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين
شددت الرئاسة الفلسطينية، ممثلة بالمتحدث باسمها نبيل أبو ردينة، على أن الأولوية المطلقة في هذه المرحلة هي وقف الحرب، وإنقاذ المدنيين من التهجير والمجازر اليومية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، وأكد أبو ردينة أن التنسيق الفلسطيني العربي كان واضحًا ومكثفًا منذ البداية، مما أدى إلى تحقيق نتائج ملموسة، بما في ذلك اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية من دول مثل بريطانيا وفرنسا.
خطة ترامب للسلام: خيارات حماس والتحديات
أوضح أبو ردينة أن خطة ترامب للسلام تمثل تحولًا جذريًا في مقاربة الصراع، حيث تركز على البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والتنمية الحقيقية، ووضعت الخطة حماس أمام خيارين: قبول المبادرة والمشاركة في إعادة الإعمار، أو مواجهة تصاعد الخطر على الشعب الفلسطيني، وقد أبدت حماس تحفظات تتعلق بضمانات وقف الحرب وحماية قياداتها في الخارج، وطلبت من الوسيط القطري إجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى قبل اتخاذ أي قرار.
موقف السلطة الفلسطينية من السلام والاستقرار
أكد أبو ردينة أن وقف الحرب هو الهدف الأسمى للسلطة الفلسطينية، وأي خطوات لاحقة ستأتي بعد تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية كانوا يطالبون بوقف الحرب منذ اليوم الأول، وأوضح أن أي خطة أو مبادرة لا تحظى بموافقة منظمة التحرير الفلسطينية لن تكون ذات شرعية، وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقهر، ولن يعطي شرعية لأي طرف ينتهك حقوقه، مشددًا على أن القدس هي العنوان الأساسي للقضية الفلسطينية، وأي حل لا يشمل حماية المدينة ومقدساتها لن يكون مقبولًا على الإطلاق.
في ظل التصعيد الأخير في غزة، تؤكد الرئاسة الفلسطينية أن وقف الحرب وحماية المدنيين هو الهدف الأسمى والملح، وأن أي جهود دولية أو عربية يجب أن تمر عبر مؤسسات الشرعية الفلسطينية، وعلى رأسها منظمة التحرير.
الوسوم
-
الرئاسة_الفلسطينية
-
وقف_الحرب
-
حماية_المدنيين
-
قطاع_غزة
-
خطة_ترامب
-
القدس
-
الشرعية_الفلسطينية
التعليقات