أكد وزير المالية أحمد كجوك أن رصيد الاستثمارات الكورية في مصر تجاوز 6 مليارات دولار، مما يعكس نجاح الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويعزز من التبادل التجاري الذي بلغ 1.6 مليار دولار في عام 2024، ويعبر عن حرص مصر على توسيع التعاون مع كوريا الجنوبية لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية، مما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة ويعزز من مكانة الاقتصاد المصري كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.

الشراكات العالمية لجذب الاستثمارات الخاصة

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا ملتزمون بتوسيع شراكاتنا العالمية لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة، وأشار إلى أن التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية يعد نموذجًا يحتذى به في الشراكة الاقتصادية والتنموية، فنحن نعمل على توسيع نطاق هذا التعاون في المرحلة المقبلة، خاصة مع تزايد حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 1.6 مليار دولار في عام 2024، وهذا يعكس التزامنا بتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.

الاستثمارات الكورية في مصر

قال كجوك، خلال مؤتمر "الشراكة الاقتصادية" بين مصر وكوريا الجنوبية، إن رصيد الاستثمارات الأجنبية الكورية المباشرة في مصر يتجاوز 6 مليارات دولار حتى الآن، وأكد أن المستثمرين الكوريين قدموا تجارب متميزة في توطين الصناعات في مجموعة من الأنشطة، كما استخدموا الاقتصاد المصري كمركز إقليمي للتصنيع من أجل التصدير، مما يعكس نجاح هذه الشراكة ويعزز من قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

استكشاف الفرص الجديدة في القطاعات الصناعية

وأضاف كجوك أننا نعمل معًا على استكشاف المزيد من الفرص الجديدة للاستثمار في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، فنحن نستفيد من الخبرات الكورية لتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة أننا نمتلك رؤية مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية من خلال شراكات اقتصادية وتجارية ناجحة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية في مصر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية.