أثارت الفنانة مديحة حمدي جدلاً واسعاً بتعليقها على افتتاح أكاديمية الرقص التي أسستها الفنانة دينا حيث اعتبرت أن فن الرقص الشرقي له جذور عميقة تعود إلى أيام الفراعنة وهو جزء من التراث الثقافي المصري ومع ذلك أشارت إلى أن المشكلة تكمن في الملابس التي ترتديها الراقصات وليس في الرقص نفسه وأكدت أن هذا النوع من الفن كان يُمارس بشكل مختلف في الماضي حيث كانت الراقصات مثل تحية كاريوكا وسامية جمال يمثلن الفن بأصالة دون تقليد للغرب وأوضحت أن دينا قد تكون قد جلبت فكرة جديدة ولكنها تحتاج إلى مراعاة القيم الثقافية التي تميز المجتمع المصري وأثارت تصريحاتها نقاشات حادة حول طبيعة الفن والرقص الشرقي في العصر الحديث ومدى تأثيره على الهوية الثقافية المصرية.

أثارت الفنانة مديحة حمدي جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعربت عن رأيها في افتتاح الفنانة دينا أكاديمية لتعليم الفنون في مصر، والتي تشمل الرقص الشرقي، حيث اعتبرت أن الفن والرقص الشرقي لهما جذور عميقة في تاريخ مصر، إذ يعود تاريخهما إلى أيام الفراعنة، وقد تم تصويرهما على المعابد، مما يدل على أصالتهما، لكنها أشارت إلى أن المشكلة تكمن في الأزياء التي ترتديها الراقصات، وليس في الرقص نفسه، حيث قالت: «المشكلة في بدل الراقصات اللي بتتلبس هي المشكلة»

مديحة حمدي ورأيها في الرقص الشرقي

خلال ظهورها في برنامج «الشفرة» عبر قناة الشمس، أكدت مديحة حمدي أن الرقص الشرقي كان له طابع خاص في زمن الفنانات الكبار مثل تحية كاريوكا وسامية جمال، حيث لم يكن هناك تقليد للثقافة الغربية كما هو الحال اليوم، واعتبرت أن الانفتاح العالمي جعل البعض يتبع أساليب غير مناسبة، مما أثر على صورة الرقص الشرقي في المجتمع.

افتتاح أكاديمية دينا للرقص

من جهة أخرى، احتفلت الفنانة والراقصة الاستعراضية دينا بافتتاح أكاديميتها الخاصة بالرقص في مدينة الشيخ زايد، حيث حضر الافتتاح نجلها علي وعدد من نجوم الفن ومحبي الرقص، مثل إلهام شاهين وداليا البحيري وبسمة ودنيا عبد العزيز، وقد أثار هذا الافتتاح جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، مما جعل الحدث محط أنظار الكثيرين.

ردود دينا على الانتقادات

في ردها على الانتقادات التي طالت أكاديميتها، أوضحت دينا في تصريحات تلفزيونية أنها تعتبر هذا الافتتاح حقاً لها، حيث قالت: «المكان مش مفتوح للرجال، أنا أخاف على نفسي»، مشيرة إلى أن جميع الاعتراضات التي تلقتها غير واقعية، وأكدت أن الفن يجب أن يُحافظ عليه، وأنها تسعى لجذب العالم إلى مصر من خلال فنها، حيث أضافت: «أنا بشتغل فن مصرح في الدولة، وعامله ترخيص للمدرسة زيي زي 120 مدرسة تانية»