منذ منتصف الليل، شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا للقصف الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة العشرات في غارات مستمرة على مناطق مختلفة من القطاع، حيث قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف منازل المواطنين والمدارس التي تؤوي نازحين، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات، وتسبب في مآسي إنسانية كبيرة، وبالتحديد في حي الدرج ومخيم البريج، حيث تواصلت الغارات وسط تحذيرات من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق المستهدفة، مما يزيد من معاناة العائلات المنكوبة ويعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في هذه الأوقات العصيبة.
الغارات الإسرائيلية في غزة: تصعيد خطير وارتفاع عدد الضحايا
استشهد 17 فلسطينياً على الأقل، وأصيب العشرات منذ منتصف الليل، نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر محلية بأن هذه الغارات تسببت في أضرار جسيمة بالممتلكات، بالإضافة إلى فقدان الأرواح. الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" أسقطت عشرات العبوات الناسفة على أسطح المنازل في منطقة الصحابة بحي الدرج وسط مدينة غزة، مما زاد من معاناة المواطنين.
استهداف المدارس والمنازل: مأساة إنسانية تتفاقم
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة الفلاح في حي الزيتون، التي تؤوي نازحين، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من أفراد الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى، ويعكس هذا الاستهداف خطورة الوضع الإنساني في المنطقة. الغارات طالت أيضاً شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال غربي غزة، حيث أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن وصول جثمان القتيل حسني أبو هويشل إثر قصف منزله في مخيم البريج وسط القطاع.
استمرار القصف والآثار المدمرة على المدنيين
تواصل الطائرات الإسرائيلية منذ ساعات الليل وحتى صباح اليوم قصفها المكثف لمناطق مختلفة من قطاع غزة، مع تحذيرات من ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل صعوبة وصول طواقم الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، وقد طالت الغارات منازل لعائلات أبو كميل في حي الدرج، وأبو هويشل في مخيم البريج، والدعالسة قرب مسجد القسام في النصيرات، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً وعدد كبير من الإصابات، ويعكس هذا التصعيد حالة من القلق المستمر لدى السكان المحليين.
التعليقات