في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية استشهاد 64 فلسطينيًا بسبب الغارات الجوية التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، حيث تواصل الطائرات الحربية قصفها العنيف مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى ودمار واسع في الممتلكات، وقد وثقت المصادر الطبية الأعداد المتزايدة للشهداء والجرحى، مما يعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة في هذه الأوقات العصيبة، ومع تزايد الغارات، تتزايد أيضًا معاناة المواطنين الذين يواجهون خطر الموت في كل لحظة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الإنسانية في القطاع المحاصر.

تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة: 726 يومًا من القصف المستمر

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث دخل العدوان يومه الـ726، مخلفًا وراءه العديد من الشهداء والجرحى، فبحسب مصادر طبية، استشهد 64 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة فقط، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

الأعداد تتزايد: استهداف المدنيين في غزة

وفقًا للمصادر المحلية، استهدف جيش الاحتلال 2106 مواطنين في القطاع خلال شهر سبتمبر، حيث سجلت الأعداد 1382 شهيدًا في مدينة غزة وشمالي القطاع، بينما سقط 347 شهيدًا في وسط القطاع و377 شهيدًا في جنوبي القطاع، مما يبرز التصعيد الخطير الذي يتعرض له الفلسطينيون في هذه المنطقة.

استهداف المدارس والمنازل: الكارثة الإنسانية تتفاقم

في فجر يوم الأربعاء، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف شقة سكنية لعائلة أبو كميل في حي الدرج، كما استشهد 6 فلسطينيين في قصف آخر استهدف مدرسة الفلاح بحي الزيتون، حيث أصيب 7 من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين، وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني آخر في قصف استهدف شقة بشارع الثورة غربي المدينة، مما يسلط الضوء على الأبعاد المأساوية للعدوان المستمر.

تستمر الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة المدنيين، ويؤكد على الحاجة الماسة للمجتمع الدولي للتدخل لحماية حقوق الفلسطينيين وإنهاء هذا العدوان المستمر.