في تصريح مثير للجدل، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن ذلك يعد إهانة للبلاد، حيث يرى أن إنجازاته في حل النزاعات تستحق التقدير، واعتبر أن منح الجائزة لشخص آخر لم يقدم شيئاً هو أمر غير مقبول، وكرّر دعوته بأن الولايات المتحدة يجب أن تُكرّم على جهودها، خاصة في ظل ما حققه من إنهاء حروب عديدة، ورغم ذلك، تشير التوقعات إلى أن فرص فوزه بجائزة نوبل لهذا العام شبه معدومة، مما يسلط الضوء على الفجوة بين ادعاءاته والواقع، حيث تظل لجنة نوبل محايدة في اختياراتها، مما يجعل الأمر أكثر تعقيداً في السياق السياسي الحالي.
ترامب وجائزة نوبل للسلام: هل تستحق الولايات المتحدة التكريم؟
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه من عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام، حيث اعتبر أن ذلك سيكون إهانة للبلاد، وعبّر عن استغرابه من إمكانية منح الجائزة لشخص لم يقدم شيئًا ملموسًا، مؤكدًا على أهمية أن تنال بلاده التكريم الذي تستحقه، مشيرًا إلى أن إنجازات لم تحدث من قبل تستحق التقدير، في إشارة إلى دوره في حل النزاعات الدولية.
إنجازات ترامب في السياسة الخارجية
خلال خطابه الأخير، أكد ترامب أنه أنهى سبع حروب منذ عودته إلى الرئاسة في يناير، مشيرًا إلى أن نجاح خطته لإنهاء الحرب في غزة، التي أُعلنت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعني إنهاء ثماني حروب في ثمانية أشهر، وهو ما اعتبره إنجازًا كبيرًا، إلا أن آراء المحللين في أوسلو، حيث مقر لجنة جائزة نوبل، تشير إلى أن فرصه في الفوز بهذه الجائزة هذا العام شبه معدومة، كما ذكرته وكالة سكاي نيوز.
ردود الفعل من لجنة نوبل
في سياق متصل، أكد المؤرخ إيفيند ستينرسن، الذي أعد كتابًا عن جائزة نوبل للسلام، أن فكرة منح الجائزة لترامب "غير قابلة للتصور"، بينما أوضحت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أن الحملات الإعلامية لن تؤثر على قراراتهم، حيث قال كريستيان بيرج هارفيكن، أمين السر في اللجنة، إنهم يتابعون الاهتمام الإعلامي، لكن ذلك لا يؤثر على المناقشات داخل اللجنة، مما يعكس استقلالية عملهم في تحديد الفائزين.
التعليقات