بابا الفاتيكان أعرب عن تفاؤله بشأن خطة ترامب لإحلال السلام في غزة وأمل أن تقبل حركة حماس هذه الخطة التي تتضمن 20 بندًا تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة حيث اعتبر أن هناك عناصر مثيرة للاهتمام في الاقتراح الذي قد يسهم في إنهاء الصراع المستمر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الأطراف المختلفة ومع ذلك فإن موقف حماس السابق بشأن نزع السلاح يثير تساؤلات حول إمكانية قبول الخطة ومع ذلك فإن البابا يواصل دعوته للسلام ويؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان في جميع الأوقات حيث يواجه أسطول المساعدات الإنسانية خطر الاعتداء مما يضاعف من الحاجة الملحة لتحقيق السلام المستدام في غزة والحد من العنف الذي يعاني منه المدنيون في المنطقة.

بابا الفاتيكان يثني على خطة ترامب للسلام في غزة

أعرب بابا الفاتيكان ليو عن تأييده لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن 20 بندًا تهدف إلى إحلال السلام في غزة، حيث أبدى البابا أمله في أن تقبل حركة حماس هذه الخطة. وقد نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" تصريحاته، حيث قال: "هناك عناصر مثيرة للاهتمام للغاية في الخطة، آمل أن تقبلها حماس ضمن الإطار الزمني المحدد"، مما يعكس رغبة الفاتيكان في تحقيق السلام في المنطقة.

حماس تدرس الخطة بحسن نية

رغم دعم البابا، لم تشارك حركة حماس في المحادثات التي أدت إلى صياغة هذه الخطة، إذ تتضمن مطالب نزع سلاح الحركة، وهو مطلب سبق أن رفضته. وقد صرحت حماس بأنها ستدرس الخطة بحسن نية وستقدم ردًا عليها، مما يترك المجال مفتوحًا للتفاوض والحوار، وهو ما يأمل فيه البابا والمجتمع الدولي.

قلق من الوضع الإنساني في غزة

في سياق متصل، تحدث البابا ليو عن أسطول الصمود العالمي الذي يحاول تقديم مساعدات إنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن هذا الأسطول يواجه خطر التعرض لهجوم إسرائيلي في الساعات القادمة. وقد أكدت إسرائيل أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن الحصار البحري المفروض على غزة، بينما تشن حربًا أسفرت عن استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ. وأكد البابا على أهمية احترام حياة الناس، حيث قال: "يقول الناس من جميع الأطراف دعونا نأمل ألا يكون هناك عنف، وأن يعامل الناس باحترام، هذا أمر مهم للغاية".