في ظل التطورات الأخيرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو أن حركة حماس لم تعد تمتلك أي مبرر لرفض الاقتراح المقدم لإنهاء الحرب في غزة، حيث أشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب من حماس أن تكون أكثر واقعية وأن تعيد النظر في خياراتها، خاصة بعد أن تم عزلها بشكل كبير على الساحة الدولية، وقد جاء هذا التصريح بعد دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء دولة فلسطينية مستقبلية، مما يزيد من الضغوط على حماس للقبول بخطة السلام، وأكد بارو على أهمية اغتنام هذه الفرصة لتسوية النزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
حماس في موقف حرج: دعوة وزير الخارجية الفرنسي
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن حركة حماس لم يعد لديها أي مبرر لرفض الاقتراح المقدم إليها، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة، وأكد بارو أن حماس أصبحت معزولة تمامًا، وأشار إلى أن الوقت قد حان لتكون الحركة واقعية، فقد خسرت الكثير من الدعم والمساندة، خاصة بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة نصًا يدعم قيام دولة فلسطينية مستقبلية دون وجود حماس.
ضرورة اغتنام الفرص المتاحة
في ظل هذه الظروف، شدد بارو على أهمية أن تستغل حماس الفرصة المتاحة أمامها، حيث دعا الحركة إلى نزع سلاحها والبحث عن حلول سلمية، جاء ذلك بعد الكشف عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، والتي لاقت دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يجعل من الضروري أن تتحرك حماس بشكل سريع وحاسم.
التنسيق لتحقيق السلام
واختتم بارو تصريحاته بالحديث عن التنسيق المستمر لضمان استفادة الطرفين من هذه الفرصة، مؤكدًا أن الضغط يجب أن يكون موجهًا نحو حماس، لضمان تنفيذ خطة السلام بشكل فعّال، هذه التصريحات تبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها الحركة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيق السلام في المنطقة، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام العربية.
التعليقات