إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تتعلق بخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة حيث أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن أي تعديل على هذه الخطة يعني رفضها بشكل قاطع هذا التصريح يسلط الضوء على الموقف الإسرائيلي الصارم تجاه القضايا المطروحة والتي تتعلق بمستقبل غزة وإدارة الأوضاع هناك في حين أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أهمية وقف الحرب كأحد البنود الأساسية في خطة ترامب مشيرًا إلى ضرورة مناقشة تفاصيل الانسحاب وإدارة غزة وقد أشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن القتال مرشح للتصعيد مما يعكس حالة التوتر المستمرة في المنطقة وضرورة إيجاد حلول تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق السلام الدائم الذي يسعى الجميع لتحقيقه.
تصريحات متضاربة حول خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن موقف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي أكد أن أي تعديل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة يعني رفضها بشكل قاطع، وفي سياق متصل، نقلت القناة 15 العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي أن الخطة المقدمة من ترامب ليست قابلة للتفاوض، بل تتطلب الموافقة أو الرفض فقط، مما يعكس حالة من التوتر حول آفاق السلام في المنطقة.
تأكيدات قطرية حول خطة ترامب
في المقابل، أعرب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن موقف بلاده، حيث أكد أن وقف الحرب يعد بندًا واضحًا في خطة ترامب، وأشار إلى أن مسألة الانسحاب تحتاج إلى مزيد من التوضيح، مما يستدعي مناقشتها بشكل جاد، وأوضح آل ثاني أن الإدارة الفلسطينية في غزة مذكورة ضمن الخطة، وستتم مناقشة ذلك مع واشنطن، مما يدل على أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على إسرائيل فقط، وأكد أن الخطة لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى تطوير، مع ضرورة خلق مسار يحفظ حقوق الفلسطينيين.
تصعيد القتال في غزة
من جهة أخرى، أفاد موقع "واللا" العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن القتال في غزة مرشح للتصاعد خلال الأيام المقبلة، حيث لا توجد نية لتقليل شدة العمليات العسكرية، وأشار المسؤول إلى أن مدى استمرار القتال ونطاقه يعتمد على رد فعل حماس تجاه خطة ترامب، مضيفًا أن الخطط العسكرية جاهزة، وإذا كان رد حماس سلبيًا، فسيتم اتخاذ قرار بتوسيع نطاق القتال، وفي وقت سابق، أشار ترامب إلى أن حماس لديها 3-4 أيام للرد على مقترحات السلام، محذرًا من أن عدم الاستجابة قد يؤدي إلى نهاية غير سعيدة.
التعليقات