على متن “الضمير” تبحر مجموعة من الأطباء والصحفيين الدوليين من ميناء أوترانتو في إيطاليا نحو غزة بهدف تعزيز الوعي حول الأوضاع الإنسانية هناك حيث يمثل هذا الحدث خطوة مهمة لكسر الحصار المفروض على القطاع المحاصر والذي يعاني من أزمات صحية وإنسانية متفاقمة كما أن وجود هذه الكوكبة من الأطباء والصحفيين يعكس التضامن الدولي مع غزة ويعزز من جهود رفع الصوت ضد الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة إن هذه الرحلة ليست مجرد تحرك بحري بل هي رسالة قوية للعالم بضرورة الوقوف مع حقوق الإنسان وضرورة إيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدة الطبية والإغاثية اللازمة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

انطلاق سفينة "الضمير" نحو غزة

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عن انطلاق سفينة "الضمير" التي تحمل على متنها مجموعة من الأطباء والصحفيين الدوليين، حيث أبحرت السفينة من ميناء "أوترانتو" الإيطالي في خطوة تحمل الكثير من الأمل، وتهدف إلى تقديم الدعم الإنساني للقطاع المحاصر، وقد جاء ذلك عبر بيان رسمي نشرته اللجنة على حسابها في منصة "إكس" يوم الثلاثاء.

تفاصيل الرحلة

وفقًا للبيان، فإن السفينة "الضمير" تحمل أكثر من 100 إعلامي وطبيب، بالإضافة إلى أفراد من القطاعين الصحي والإعلامي، حيث من المقرر أن تصل إلى غزة في 1 أكتوبر المقبل، وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان اللجنة الدولية لكسر الحصار عن إطلاق قارب مخصص للصحفيين والكوادر الطبية، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم غزة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.

أهداف الحملة

تهدف اللجنة الدولية من خلال أسطولها إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، وتعزيز الوعي العالمي حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أعلنت أيضًا عن انطلاق أسطول الصمود من جزيرة كريت اليونانية، والذي يضم أكثر من 40 سفينة، بالإضافة إلى أسطول آخر يحمل اسم "ألف مادلين" ويضم 8 سفن انطلقت من إيطاليا، مما يبرز جهود المواطنين حول العالم في المطالبة بمرور آمن للأساطيل التي تتحدى الجرائم الإسرائيلية.

سفينة الضمير
صورة لسفينة الضمير في ميناء أوترانتو

تواصلوا معنا

تابعوا آخر المستجدات حول هذه الحملة الإنسانية عبر حسابات اللجنة الدولية على وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركوا في دعم هذه القضية العادلة باستخدام الوسوم مثل #أوقفوا_الإبادة و #اكسروا_الحصار، لنكون جميعًا صوتًا لمن لا صوت لهم.