إدارة سينما زاوية اتخذت قرارًا مهمًا يتعلق بإضراب المخرج محمود يحيى عن الطعام الذي استمر لمدة عشرة أيام حيث جاء هذا القرار بعد متابعة دقيقة لموقفه واحتجاجه على عدم عرض فيلمه في السينما وقد أكدت الإدارة أنها تسعى دائمًا لدعم صناع السينما المستقلين وتوفير الفرص لهم رغم التحديات التي تواجهها في اختيار الأفلام المناسبة لبرامجها وقد أوضحت أن قرار عرض فيلم محمود يحيى جاء حرصًا على صحته وحياته وليس لأي سبب آخر مما يعكس التزامها بالمبادئ الثقافية والفنية التي تسعى لتحقيقها في المجتمع السينمائي المصري حيث يعتبر هذا القرار خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقة بين المخرجين المستقلين ودور العرض في ظل الظروف الحالية التي تتطلب توازنًا بين الإبداع والواقع التجاري.
أصدرت إدارة سينما زاوية بيانًا رسميًا يتعلق بأزمة رفض عرض فيلم المخرج محمود يحيى، حيث أضرب الأخير عن الطعام لمدة عشرة أيام، مما أثار ردود فعل واسعة في الوسط السينمائي، وأصبح حديث الساعة بين المهتمين بالفن السابع.
بيان إدارة سينما زاوية حول أزمة المخرج محمود يحيى
في بيانها، أكدت إدارة سينما زاوية أنها تابعت عن كثب موقف المخرج محمود يحيى واستمراره في الإضراب عن الطعام، حيث كان يطالب بعرض فيلمه في سينما زاوية، وأوضحت الإدارة أنها تواصلت مع شركة توزيع الفيلم، واقترحت تقديم عرض في زاوية من تنظيمها، إلا أن المخرج رفض هذا الاقتراح، كما أبلغتهم شركة التوزيع برفض دور العرض الأخرى تقديم الفيلم، مما زاد من تعقيد الموقف.
عرض فيلم المخرج محمود يحيى في سينما زاوية
أضاف البيان أن إدارة السينما قررت عرض الفيلم حرصًا على صحة المخرج وحياته، وليس لأي سبب آخر، مع التأكيد على أن توفير فرصة العرض التجاري هي مسؤولية الموزع وليس دار العرض، كما أكدت الإدارة أنها تدرك أن الوضع الحالي يجعلها من المنافذ القليلة المتاحة للعديد من صناع السينما المستقلين، لكنها تسعى دائمًا لتحقيق توازن بين عرض الأفلام التي تتماشى مع ذائقتها والسياق الذي تعمل فيه، دون أن يعني ذلك إدراج أي فيلم يعرض عليها من قبل شركات التوزيع ضمن البرنامج.
اعتصام المخرج محمود يحيى
يُذكر أن المخرج الشاب محمود يحيى قام باعتصام أمام سينما زاوية، ممسكًا ببوستر فيلمه، احتجاجًا على رفض إدارة السينما عرض العمل، وهو الموقف الذي أثار صدمة لدى العديد من المتابعين، مما دفع المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى التعبير عن استنكاره الشديد لما حدث، معتبرًا أن مثل هذه التصرفات لا تليق بالمشهد السينمائي ولا بعلاقة المبدع بمؤسسات العرض والتوزيع، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها صناع السينما المستقلون في ظل الظروف الراهنة.
التعليقات