تتجه الأنظار إلى الموقف الأمريكي بشأن إمكانية بحث تعديلات معينة لحماس في إطار خطة إنهاء الحرب حيث أكد مسؤولون أمريكيون استعدادهم لاستقبال طلبات توضيح أو تعديل ولكن دون فتح الخطة بالكامل للمناقشة وهذا يعكس تعقيدات الوضع القائم في غزة حيث يبرز التحدي في تحقيق السلام وضمان حقوق الفلسطينيين ويشير وزير الخارجية القطري إلى أهمية النقاش حول الانسحاب من غزة بينما يصر المسؤولون الإسرائيليون على أن الخطة ليست للتفاوض بل للموافقة أو الرفض ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة ويعكس حالة التوتر المستمرة حيث يتوقع أن يتصاعد القتال في الأيام المقبلة مما يستدعي تحركات دبلوماسية عاجلة لضمان التهدئة واستقرار الأوضاع.
تطورات جديدة في خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
أفادت تقارير من موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن مستعدة لمناقشة طلبات توضيح أو تعديل معينة من قبل حركة حماس، لكنها لن تفتح خطة السلام بأكملها للمناقشة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبل المفاوضات، في السياق ذاته، أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن أي تعديل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعني بشكل واضح رفضها، وذلك وفق تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.
تصريحات قطرية حول خطة ترامب
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن وقف الحرب يُعد بندًا واضحًا في خطة ترامب، مشيرًا إلى أن مسألة الانسحاب تحتاج إلى مزيد من التوضيحات، وهذا الأمر يتطلب مناقشة جادة، كما أوضح آل ثاني أن الإدارة الفلسطينية في غزة مذكورة بالخطة، وستُناقش مع واشنطن، مشددًا على ضرورة تطوير الخطة لتلبية حقوق الفلسطينيين.
التصعيد العسكري في غزة
على صعيد متصل، نقل موقع "واللا" العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي أن القتال في غزة مرشح للتصاعد في الأيام المقبلة، مع عدم وجود نية لخفض شدة العمليات، حيث يعتمد مدى استمرار القتال على رد فعل حماس تجاه خطة ترامب، وإذا جاء الرد سلبيًا، فستكون هناك خطط لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، وفي هذا الإطار، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن حماس لديها 3-4 أيام للرد على مقترحات السلام، محذرًا من أن عدم الاستجابة قد يؤدي إلى "نهاية غير سعيدة".
التعليقات