تشير التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن حركة حماس تقترب من قبول خطة ترامب لإنهاء النزاع في غزة حيث تتضمن الخطة مقترحات متعددة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتستعد حماس لتقديم ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الوقت المحدد ويبدو أن هناك توافقًا على أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية مما يعكس رغبة الفصائل الفلسطينية في تحقيق تقدم نحو حل دائم للأزمة الحالية ويبدو أن الخطة قد تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الأطراف المعنية في المنطقة وتعزز من فرص السلام المنشود.
حركة حماس والفصائل الفلسطينية تقبل خطة ترامب
تبدو حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في حالة استعداد لقبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، حيث من المقرر أن تقدم ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين يوم الأربعاء، وذلك وفقًا لمصادر مطلعة على سير المفاوضات، وقد نقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية هذه المعلومات اليوم الثلاثاء، ما يعكس تحولًا محوريًا في الموقف الفلسطيني.
تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب
تتضمن الخطة التي أعلنها ترامب بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجموعة من 20 نقطة، والتي تهدف إلى تحقيق وقف سريع لإطلاق النار في غزة، ومن ضمن المزايا التي تتضمنها الخطة إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، وكذلك نقل السيطرة على القطاع إلى إدارة مؤقتة من تكنوقراط فلسطينيين تحت إشراف "مجلس السلام" الدولي برئاسة ترامب، حيث تنص الخطة على إعادة جميع الأسرى، سواء أحياءً أو أمواتًا، خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني للاتفاق.
ردود الفعل الفلسطينية والدور المحتمل للسلطة الفلسطينية
في الوقت نفسه، أصدرت السلطة الفلسطينية، التي تدير جزئيًا مناطق من الضفة الغربية، بيانًا داعمًا للخطة، حيث أكدت على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في تحقيق السلام في المنطقة، وأعربت عن التزامها بإجراء إصلاحات شاملة تشمل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، وفيما يتعلق بدور السلطة الفلسطينية في إدارة غزة، فإن مقترحات ترامب لا تتضمن أي دور فوري، لكنها تشير إلى إمكانية استعادة السيطرة على غزة بمجرد تنفيذ سلسلة من الإصلاحات، مما يفتح المجال أمام مستقبل سياسي جديد للفلسطينيين.
التعليقات