في ظل الأوضاع الراهنة، أثار الرئيس ترامب جدلاً واسعاً عندما اقترح على الجيش الأمريكي استخدام “المدن الخطرة” كمناطق تدريب، حيث اعتبر أن هذه المدن، مثل شيكاغو، تمثل بيئات حقيقية يمكن أن تساعد الجنود في الاستعداد لمواجهة التحديات، وأشار إلى أهمية تدريب الجنود في ظروف مشابهة لما قد يواجهونه في الواقع، مما يعكس استراتيجية جديدة تتجاوز التدريب التقليدي، كما تحدث عن مشاهدته لردود فعل سلبية من بعض المواطنين تجاه الجنود، مما دفعه للتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة، وبهذا الاقتراح، يسعى ترامب إلى إعادة النظر في كيفية إعداد الجيش الأمريكي لمواجهة الأزمات في البيئات الحضرية، مما يفتح المجال لنقاشات حول الأمن الداخلي واستراتيجيات التدريب في المستقبل.
ترامب يقترح استخدام "المدن الخطرة" كأرض تدريب للجيش
في خطوة مثيرة للجدل، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن الرئيس السابق دونالد ترامب اقترح على وزارة الدفاع الأمريكية، المعروفة بـ "البنتاجون"، استخدام "المدن الخطرة" كمناطق تدريب للجيش والحرس الوطني، وذلك خلال كلمته أمام كبار القادة في الجيش الأمريكي في كوانتيكو بولاية فرجينيا، حيث أكد ترامب أنه تحدث مع وزير الدفاع بيت هيجسيث حول ضرورة الاستفادة من هذه المدن، مشيرًا إلى شيكاغو كمدينة كبيرة تعاني من إدارة غير كفء.
ترامب يتحدث عن "البصق والضرب"
تطرق ترامب خلال حديثه إلى مشاهداته حول تصرفات بعض المواطنين الذين يقومون بالبصق على الجنود الأمريكيين، حيث اقترح أن تكون السياسة الجديدة هي "هم يبصقون، ونحن نضرب"، مما أثار ردود فعل متباينة حول هذا التصريح، وأكد ترامب أن الجنود الذين يتعرضون لمثل هذه التصرفات يشعرون بالغضب، لكنهم لا يُسمح لهم بالرد، مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.
دعوة إلى اتخاذ إجراءات صارمة
في خطابه، أشار ترامب إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة في حال تعرض المركبات العسكرية أو الشرطة للرشق بالحجارة أو أي أشياء أخرى، حيث قال إنه يجب على الجنود أن يفعلوا ما يرونه مناسبًا لحماية أنفسهم، مما يسلط الضوء على تصاعد التوترات بين القوات العسكرية والمدنيين في بعض المناطق، وقد أثار هذا التصريح جدلاً واسعًا حول استخدام القوة في مواجهة الاحتجاجات والمواقف العنيفة.
التعليقات