في حديثه الأخير، أكد الرئيس ترامب أهمية تعزيز قوة الجيش الأمريكي من خلال التفكير في جعله أكبر حجمًا، حيث أشار إلى أنه من الضروري استبعاد الأفراد غير المؤهلين لضمان كفاءة الأداء العسكري، وأوضح أن إدارته تعمل على تحسين جودة المجندين، وهو ما يعكس التزامه بتعزيز القدرة الدفاعية للولايات المتحدة، كما أشار ترامب إلى التحسن الملحوظ في أعداد المجندين مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان الجيش يواجه تحديات في جذب الأفراد المناسبين، لكن الانتخابات الرئاسية أحدثت فارقًا كبيرًا في هذا السياق، مما يعكس التغيرات الإيجابية التي يمكن أن تحدث في الجيش الأمريكي مع الإدارة الحالية.

ترامب يكشف عن خطط لزيادة حجم الجيش الأمريكي

في خطاب مثير ألقاه أمام كبار القادة العسكريين في وزارة الحرب "البنتاجون" في كوانتيكو بولاية فرجينيا، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه تدرس إدارته إمكانية جعل الجيش الأمريكي أكبر، حيث أشار إلى أهمية تحسين كفاءة القوات المسلحة، وذلك من خلال استبعاد الأفراد غير المؤهلين، سواء لأسباب جسدية أو عقلية، مما يعكس التزام الإدارة بتحقيق أعلى معايير الجاهزية العسكرية.

تحسين كفاءة الجيش الأمريكي

أكد ترامب أنه غير راضٍ عن بعض الأفراد الذين شغلوا مناصب رفيعة في الجيش الأمريكي، حيث أشار إلى أنه تم استبعاد العديد منهم بسبب عدم رضاه عن أدائهم، موضحًا أنه لم يكن مرتاحًا للقيام بذلك، ولكنه كان ضروريًا لضمان أن تكون القوات المسلحة مؤهلة وقادرة على مواجهة التحديات. وبهذا، يسعى ترامب إلى إنشاء جيش أكثر قوة وكفاءة، مما يعزز من قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على أمنها القومي.

تأثير الانتخابات على تجنيد الجيش

أوضح ترامب أن الجيش الأمريكي واجه في السابق صعوبة في تجنيد الأفراد، ولكن انتخابه رئيسًا أحدث فرقًا ملحوظًا في هذا الصدد، حيث قال إن الوضع قد تغير بشكل كبير عن العامين الماضيين، إذ كان هناك يأس في تجنيد الأشخاص، مما يعكس تأثير الانتخابات الرئاسية على قدرة الجيش في جذب الكفاءات اللازمة. إن هذه التصريحات تعكس رؤية ترامب لجيش قوي وفعال، مما قد يؤثر على مستقبل السياسة العسكرية الأمريكية.