في خبر صادم من الإعلام العبري، تم الإعلان عن اعتقال جندي إسرائيلي بشبهة تنفيذ عمليات لصالح إيران خلال فترة خدمته العسكرية في الاحتياط، حيث أظهرت التحقيقات أن الجندي المعتقل قام بإقامة علاقات مع عناصر استخبارات إيرانية وشارك في تصوير مواقع عسكرية حساسة، مما يثير تساؤلات حول كيفية استغلال إيران للموارد البشرية داخل إسرائيل، وقد رصد جهاز الشاباك هذه الأنشطة التي تعكس مخاطر كبيرة على الأمن القومي، كما أن هذا الاعتقال يأتي بعد تقارير أخرى عن مواطنين إسرائيليين متهمين بالتخابر لصالح إيران، مما يعكس تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة ويؤكد على أهمية اليقظة لمواجهة محاولات التجنيد من قبل الاستخبارات الإيرانية.

اعتقال إسرائيلي بتهمة التعاون مع إيران أثناء خدمته العسكرية

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية باعتقال جندي احتياط إسرائيلي بتهمة تنفيذ عمليات لصالح إيران، حيث يشتبه في أنه أقام علاقات مع عناصر من الاستخبارات الإيرانية أثناء فترة خدمته العسكرية، وقد قام بتصوير مواقع عسكرية حساسة، وأكدت الصحيفة أن جهاز الشاباك يحقق في هذه القضية الخطيرة، مشيرة إلى أن الجندي المعتقل بادر بالاتصال بالإيرانيين خلال فترة الحرب.

تفاصيل اعتقال مواطن أمريكي إسرائيلي

في سياق متصل، ذكرت القناة 12 العبرية أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية اعتقلا مؤخرًا مواطنًا إسرائيليًا أمريكيًا يُدعى يعقوب بيرل، البالغ من العمر 49 عامًا، للاشتباه في تخابره لصالح إيران، حيث يُعتقد أنه نقل معلومات حساسة عن شخصيات بارزة في إسرائيل، بما في ذلك رئيس الأركان السابق ووزير الأمن القومي، كما قام بتوثيق مواقع إسرائيلية بالصور والفيديو، وسلّمها للاستخبارات الإيرانية.

التحقيقات تكشف المزيد من التفاصيل

أظهرت التحقيقات أن بيرل كان على اتصال بالسفارة الإيرانية في المغرب عام 2017، كما بدأ التواصل مع مواقع إخبارية إيرانية عبر "تيليجرام"، وقد نشر مقالات مناهضة لإسرائيل، بما في ذلك مقال دعم فيه الأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن نصر الله، بعد اغتياله، مما جذب انتباه الحرس الثوري الإيراني، الذي عرض عليه العمل معهم، وعندما فشل في تجنيد عملاء آخرين، قرر العودة إلى إسرائيل في يوليو 2024، حيث بدأ بجمع معلومات استخباراتية بتوجيه من مشغّليه في طهران، مُستقبلًا أجره بالعملات المشفرة، مما يدل على وعيه التام بدوره كعميل لصالح الاستخبارات الإيرانية، وأكد الشاباك والشرطة الإسرائيلية أن هذه القضية تعكس الجهود الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين للإضرار بأمن الدولة.