في تصريحات مثيرة للجدل، دعا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث القادة العسكريين إلى الاستقالة إذا لم يتفقوا مع سياساته الجديدة تجاه الجيش، حيث أكد أنه سيخفف القواعد التأديبية التي كانت تهدف إلى حماية الجنود من الإساءة أو التمييز، وأشار إلى انتهاء عصر الصوابية السياسية، مما يعني أن القيادة العسكرية ستتحمل مسؤوليات أكبر في اتخاذ القرارات، وشدد هيجسيث على أهمية الحياد بين الجنسين كجزء من توجيهاته الجديدة، مما يعكس توجهًا نحو إعادة هيكلة الجيش الأمريكي وفق رؤيته الخاصة، وهذا يعد تحولًا كبيرًا في طريقة إدارة القوات المسلحة الأمريكية، حيث يسعى لتغيير الثقافة داخل الجيش من خلال تبني سياسات أكثر جرأة ووضوحًا.

وزير الدفاع الأمريكي يعلن تغييرات جذرية في القوات المسلحة

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث عن تخفيف القواعد التأديبية في الجيش، حيث دعا القادة العسكريين إلى تقديم استقالاتهم إذا لم يتوافقوا مع نهجه الجديد، وذلك خلال اجتماع حضره المئات من قادة الجيش الأمريكي في كوانتيكو بولاية فرجينيا، حيث تم تناول مجموعة من التوجيهات الجديدة التي تشمل معايير تتعلق "بالحياد بين الجنسين".

نهاية الصوابية السياسية في الجيش

أوضح هيجسيث أن عهداً جديداً قد بدأ، حيث انتهت سياسات الصوابية السياسية التي كانت تهدف إلى تجنب الإساءة أو التمييز، مشيراً إلى أن القيادة الحالية لن تتردد في اتخاذ خطوات جريئة، وأكد أنه سيعمل على تخفيف إجراءات الحماية ضد الطقوس المهينة والمضايقات، مما يعكس توجهه نحو تعزيز روح الانفتاح في الجيش.

استخدام "المدن الخطرة" كمناطق تدريب

من جهة أخرى، تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب عن فكرة استخدام "المدن الخطرة" كمناطق تدريب للجيش والحرس الوطني، مشيراً إلى أن بعض هذه المدن، مثل شيكاغو، يمكن أن تكون مفيدة في تطوير مهارات الجنود، حيث اعتبر ترامب أن المدينة تعاني من إدارة غير كفء، مما يجعلها موقعاً مناسباً للتدريب.

بهذه التغييرات الجذرية، يبدو أن وزارة الدفاع الأمريكية تسعى إلى إعادة تشكيل الجيش بطريقة تتماشى مع رؤى جديدة، مما قد يؤثر بشكل كبير على أساليب التدريب والقيادة في المستقبل.