يتوقع المسؤولون الإسرائيليون وصول أسطول الصمود العالمي يوم الخميس المقبل في يوم الغفران حيث أشار مسؤول أمني إلى أن جيش الاحتلال يستعد لمواجهة أي تطور قد يحدث نتيجة هذا الأسطول الذي يضم أكثر من 50 سفينة محملة بالإمدادات الإنسانية والنشطاء من مختلف الدول ويهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة ومنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني كما أكدت هيئة البث العبرية أن سلاح البحرية في حالة استعداد تام للسيطرة على السفن ومنعها من الوصول إلى غزة تحت أي ظرف مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
استعدادات إسرائيلية لمواجهة أسطول الصمود
قال موقع "واللا" العبري، نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، إن جيش الاحتلال يتوقع وصول أسطول الصمود إلى المنطقة يوم الخميس، والذي يتزامن مع يوم الغفران، حيث أشار المسؤول إلى أن سلاح البحرية والجهات الأمنية الأخرى في حالة استعداد تام لأي تطورات قد تحدث بشأن هذا الأسطول، مما يعكس القلق الإسرائيلي المتزايد حول هذا الحدث.
تفاصيل الأسطول والتحضيرات الإسرائيلية
ذكرت هيئة البث العبرية أن أكثر من 50 سفينة من أسطول الصمود قد دخلت نطاق اعتراض إسرائيل، وأكدت القيادة السياسية الإسرائيلية على عدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف من الظروف، حيث يواصل سلاح البحرية استعداداته للسيطرة على السفن في عرض البحر، كما يتم التحضير لنقل النشطاء إلى سفينة حربية كبيرة نظرًا لعدد السفن الكبير، مما يبرز حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل في هذه الحالة.
أهداف أسطول الصمود
في السياق ذاته، أفادت قناة (كان) الإسرائيلية أن إسرائيل تستعد للسيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يتكون أسطول الصمود من قوارب محملة بالإمدادات الإنسانية، وتقل نشطاء من عشرات الدول، ويهدف المنظمون إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحراً، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مما يجعل هذا الحدث محط أنظار العالم بأسره.
الوسوم:
- أسطول الصمود
- غزة
- سلاح البحرية
- الحصار
- الإمدادات الإنسانية
- يوم الغفران
التعليقات