قال مسؤول إسرائيلي إن القتال في غزة سيتصاعد بشكل ملحوظ خلال الأيام المقبلة حيث لا توجد نية لخفض شدة العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيدات بأن الرد الذي ستقدمه حماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحدد مدى استمرار القتال وتوسيع نطاقه في المنطقة ويشير المسؤول إلى أن الخطط العسكرية معتمدة وأن أي رد سلبي من حماس سيؤدي إلى مزيد من التصعيد مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويجعل مستقبل المنطقة أكثر غموضًا مما هو عليه الآن.
تصاعد القتال في غزة: تحذيرات من المسؤولين الإسرائيليين
أفاد موقع "واللا" العبرية، نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، بأن القتال في غزة سيشهد تصعيدًا ملحوظًا خلال الأيام القادمة، حيث لا توجد نية لتخفيف شدة العمليات العسكرية، الأمر الذي يثير القلق في الأوساط الدولية، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة، ويبدو أن هناك توترًا متزايدًا بين الأطراف المعنية.
رد حماس وتأثيره على العمليات العسكرية
كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن مدى استمرار القتال وتوسيع نطاقه سيعتمد بشكل كبير على رد حماس تجاه خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث أكد أن الخطط العسكرية جاهزة، وإذا جاء الرد من حماس سلبيًا، فسيتم إقرار توسيع نطاق العمليات، مما يزيد من حدة الأزمات في المنطقة، ويضع المدنيين في وضع خطير.
تصريحات ترامب: مهلة لحماس
في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن حماس لديها مهلة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام للرد على مقترحات السلام، مشددًا على أن إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا لم تستجب حماس، حيث حذر من أن عدم الاستجابة قد يقود إلى نهاية غير سعيدة، مما يزيد من القلق بشأن مستقبل السلام في المنطقة.
التعليقات