ماذا نعرف عن مجلس ترامب للسلام في خطة وقف “حرب غزة”؟ في ظل الأوضاع المتوترة التي يعيشها قطاع غزة، أطلق البيت الأبيض خطة سلام جديدة يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تتضمن إنشاء مجلس السلام الذي يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين، وتشارك شخصيات بارزة مثل توني بلير في هذه المبادرة، حيث تسعى الخطة إلى تشكيل لجنة فلسطينية انتقالية تضم تكنوقراط غير سياسيين لإدارة غزة خلال فترة الانتقال، مما يعكس رغبة المجتمع الدولي في تحقيق استقرار دائم، وتؤكد الخطة أن حركة حماس لن تلعب أي دور في إدارة غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء القطاع وإعادة تطويره، مع التركيز على مشروعات اقتصادية واستثمارية لتعزيز التنمية، ورغم الانتقادات التي طالت بعض الأسماء المرتبطة بالخطة، فإنها تعكس جهوداً حقيقية نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.
خطة سلام جديدة لإنهاء الحرب في غزة
كشف البيت الأبيض، الإثنين، عن خطة سلام جديدة تهدف لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتضمن إنشاء هيئة دولية تحت مسمى “مجلس السلام” برئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بمشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي لم يُحدد بعد طبيعة دوره بدقة. تسعى هذه الخطة إلى تحقيق سلام دائم وفعال، وتقديم حلول جذرية للمشكلات المعقدة في المنطقة، مما يجعلها محط اهتمام واسع من قبل المجتمع الدولي.
تفاصيل الخطة ومكوناتها الرئيسية
تتضمن الخطة تشكيل لجنة فلسطينية انتقالية تضم تكنوقراط غير سياسيين لإدارة غزة خلال مرحلة مؤقتة، بحيث تشرف عليها الهيئة الدولية الجديدة بقيادة ترامب وعضوية قادة دول آخرين، بما في ذلك بلير. ستتولى هذه اللجنة إدارة الشؤون البلدية والخدمات العامة بمشاركة “فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين”، مع التأكيد على عدم ذكر أسماء محددة أو أطراف فلسطينية بعينها، كما تؤكد الخطة بشكل واضح على أن حركة حماس لن يكون لها أي دور في حكم غزة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحركة في ظل هذه التطورات.
ردود الفعل على خطة ترامب ودور بلير
اللافت في الخطة هو الدور المثير للجدل الذي أُعطي لتوني بلير، الذي واجه انتقادات واسعة بسبب تاريخه السياسي، خاصة مشاركته في غزو العراق عام 2003، مما دفع منتقدين فلسطينيين ودوليين إلى رفض أي دور له في غزة. من جهة أخرى، أشاد بلير بالخطة واعتبرها “شجاعة وذكية”، مؤكداً أنها قادرة على إنهاء الحرب وإدخال الإغاثة العاجلة إلى غزة، مع ضمان أمن إسرائيل. وقد عرض ترامب خطته على مجموعة من القادة العرب والإسلاميين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث رحّب القادة بالجهود المبذولة، وأكدوا على ضرورة السماح بعودة النازحين إلى ديارهم.
التعليقات