حظيت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة بترحيب عربي ودولي واسع مما يعكس أهمية هذه المبادرة في سياق الأزمات المتعددة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني ويعتبر الكثيرون أن هذه الخطة قد تكون بداية جديدة نحو السلام والاستقرار في المنطقة حيث أعربت عدة دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات عن دعمها لهذه الخطوة المهمة كما أبدت الأمم المتحدة استعدادها لدعمها وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتعزيز الاستقرار في غزة وتخفيف معاناة المواطنين وفي هذا السياق فإن الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف تبشر بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية تساهم في إنهاء الصراع وتوفير بيئة آمنة لجميع السكان في المنطقة.

ترحيب دولي بخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

حظيت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة بترحيب عربي ودولي واسع، حيث تعتبر هذه الخطة السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف إراقة الدماء، بالإضافة إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، وقد عبرت عدة دول عن دعمها لهذه المبادرة.

دعم عربي وإقليمي

رحبت مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا بالدور القيادي للرئيس الأمريكي، حيث أعرب وزراء خارجية الدول الثمان في بيان مشترك عن استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن لشعوب المنطقة، كما أبدى الرئيس اللبناني جوزيف عون أمله في أن تلقى خطة ترامب موافقة المعنيين في أسرع وقت.

تأييد دولي للخطة

على الصعيد الدولي، أكدت الأمم المتحدة استعدادها لدعم خطة ترامب، حيث صرح متحدث باسم المنظمة في نيويورك بأنهم يرحبون بكل جهود الوساطة، وأعربت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالا عن اعتقادها بأن خطة ترامب تمثل فرصة للسلام الدائم، مشددة على استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إنجاح الخطة، كما رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بخطة ترامب، مطالبًا حركة حماس بالموافقة عليها، معتبرًا أنها أفضل فرصة لإنهاء الحرب بعد سنوات من إراقة الدماء.

دعوات لإنهاء العنف

عبر وزير الصحة البريطاني عن قلقه من سياسات الاحتلال في قطاع غزة، مشيرًا إلى تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تدعو إلى طرد الفلسطينيين، واعتبر أن خطة ترامب قد تساعد في كسر الجمود، بينما رحبت وزارة الخارجية الإسبانية بالخطة، داعية جميع الأطراف للالتزام بإنهاء العنف، وأكد رئيس وزراء السويد أهمية التزام الرئيس ترامب بإنهاء المعاناة في غزة، مطالبًا الجميع بالعمل لتحقيق سلام دائم.

موقف الصين

كما علقت وزارة الخارجية الصينية على خطة ترامب، مؤكدة أهمية أي جهود تؤدي إلى تخفيف التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، ودعت جميع الأطراف إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع التأكيد على ضرورة التخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة في أسرع وقت ممكن، مشددة على دعمها لمبدأ تولي الفلسطينيين حكم فلسطين.

بهذه الطريقة، يبدو أن خطة ترامب قد فتحت الأبواب أمام آفاق جديدة للسلام، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى استقرار وأمن دائم.