أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون مع اتحاد شركات التأمين المصرية وصندوق ضمان حملة الوثائق حملة توعوية قومية تهدف إلى نشر الثقافة التأمينية وتعزيز الشمول المالي في المجتمع المصري حيث أكد الدكتور محمد فريد أن التأمين يلعب دورًا رئيسيًا في حماية المدخرات ومجابهة المخاطر المستقبلية مما يعزز من استقرار الأفراد والاقتصاد الوطني ويعكس أهمية الوعي التأميني في تحسين جودة الحياة وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين من المخاطر المحتملة.
حملة توعوية لتعزيز الثقافة التأمينية في مصر
أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون مع اتحاد شركات التأمين المصرية وصندوق ضمان حملة الوثائق حملة توعوية قومية موسعة تهدف إلى نشر الثقافة التأمينية وتعزيز مفاهيم الشمول التأميني، وذلك تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق الشمول المالي في المجتمع، حيث أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن هذه الحملة الإعلانية تُعتبر ضرورة ملحة لتغيير الصورة الذهنية حول التأمين ومساعدة المواطنين على إدارة المخاطر المستقبلية بشكل أفضل، فالتأمين يلعب دورًا محوريًا في حماية المدخرات ومواجهة التحديات المستقبلية.
في هذا السياق، أوضح الدكتور فريد أن الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمع، حيث تسعى إلى تحسين المفاهيم المتعلقة بالتأمين وكيفية الاستفادة من خدماته، كما تهدف إلى نشر الوعي حول حقوق المواطنين والتزاماتهم، مما يسهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا، وأشار علاء الزهيري، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين المصرية، إلى أن إطلاق هذه الحملة يُعتبر خطوة هامة نحو رفع مستوى الثقافة التأمينية وتعزيز دور القطاع في حماية الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية.
تتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي ستُقام في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف ضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، حيث سيتم استخدام وسائل الإعلام المختلفة والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى الفعاليات الميدانية، كما تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لدعم استراتيجية الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030، خاصة فيما يتعلق بالاستدامة والشمول المالي، حيث تهدف إلى تعريف المواطنين بدور التأمين كأداة فعالة لإدارة المخاطر وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال رفع مستوى الوعي التأميني لدى الجميع.
التعليقات