في ظل التصعيد المستمر للنزاع في أوكرانيا، أظهرت الأرقام الأخيرة أن عدد القتلى والجرحى من العسكريين الروس قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث تم تسجيل مقتل وإصابة 970 فردًا، مما يسلط الضوء على تدهور الوضع العسكري على الأرض، ومع استمرار العمليات العسكرية منذ 24 فبراير 2022، بلغ إجمالي عدد القتلى والجرحى الروس نحو مليون و110 آلاف و560، مما يعكس حجم الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها الجيش الروسي، وفي هذا السياق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الأوكرانية نجحت في تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والطائرات، مما يعزز من موقفها في مواجهة هذا التحدي المستمر، ورغم هذه الأرقام المثيرة للقلق، يبقى الوضع معقدًا ويحتاج إلى مزيد من المتابعة والتحليل لفهم كافة جوانبه.

الجيش الأوكراني يعلن عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى في القوات الروسية

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الروسية منذ بداية الحرب في 24 فبراير 2022، حيث بلغ العدد الإجمالي حوالي مليون و110 آلاف و560 فردا، ومن بينهم 970 فردا لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك وفقاً لبيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي تم نشره على منصة "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).

خسائر فادحة في العتاد العسكري الروسي

وتشير الإحصائيات إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت منذ بداية النزاع من تدمير 11222 دبابة، بما في ذلك 4 دبابات تم تدميرها أمس الاثنين، بالإضافة إلى 23291 مركبة قتالية مدرعة، و33311 نظام مدفعية، و1505 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1224 من أنظمة الدفاع الجوي. هذه الأرقام تعكس الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الروسية في سعيها للسيطرة على الأراضي الأوكرانية.

تدمير طائرات ومعدات عسكرية

كما أضاف البيان أن القوات الأوكرانية دمرت 427 طائرة حربية، و346 مروحية، و65303 طائرة مسيرة، و3790 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، بالإضافة إلى غواصة واحدة، و63241 من المركبات وخزانات الوقود، و3979 من وحدات المعدات الخاصة. ورغم ذلك، يبقى التحقق من دقة هذه البيانات أمراً صعباً، حيث لا توجد مصادر مستقلة لتأكيدها.

تعتبر هذه الإحصائيات مؤشراً على تصاعد الصراع في المنطقة، مما يثير القلق بشأن تأثيرات الحرب على الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها.