شهدت إندونيسيا مأساة مؤلمة بعد مقتل طالب وإصابة العشرات إثر انهيار مدرسة إسلامية في مدينة سيدوارجو حيث كانت فرق الإنقاذ تعمل بجد لتوصيل الأكسجين والماء للطلاب المحاصرين بين الأنقاض في ظل ظروف صعبة ومعاناتهم من إصابات متعددة وقد تمكنت هذه الفرق من إخراج بعض الناجين بعد ساعات طويلة من العمل المتواصل لكن القلق يسيطر على الأهالي الذين تجمعوا في المستشفيات بانتظار أخبار أطفالهم في ظل تزايد الأنباء عن وجود جثث إضافية تحت الأنقاض مما يرفع من احتمالية ارتفاع عدد القتلى في هذا الحادث الأليم الذي أثر بشكل عميق على المجتمع المحلي وأثار مشاعر الحزن والأسى بين الجميع.

جهود الإنقاذ في إندونيسيا: محاولات إنقاذ الطلاب المحاصرين

تواصل فرق الإنقاذ في إندونيسيا جهودها الحثيثة لتوصيل الأكسجين والماء للطلاب المحاصرين بين أنقاض المبنى المدرسي الذي انهار في مدينة سيدوارجو، حيث بدأت عمليات الإنقاذ صباح اليوم الثلاثاء بعد مرور أكثر من 12 ساعة على وقوع الكارثة، ويعمل رجال الإنقاذ بجد لإخراج الناجين في ظل ظروف صعبة للغاية.

تفاصيل الحادثة وعمليات الإنقاذ

نجح عمال الإنقاذ، بما في ذلك الشرطة والجنود، في إخراج ثمانية ناجين، رغم أنهم يعانون من إصابات خطيرة، وقد تم إنقاذهم بعد أكثر من ثماني ساعات من الانهيار في مدرسة الخوزيني الداخلية الإسلامية، والتي كانت تضم أكثر من 100 طالب تجمعوا لأداء صلاة العصر عندما انهار المبنى فجأة، وأكدت مصادر متعددة أن فرق الإنقاذ رصدت جثثًا إضافية، مما يثير القلق بشأن ارتفاع عدد الضحايا.

مشاعر القلق بين الأسر

تجمع أهالي الطلاب في المستشفيات أو بالقرب من موقع الحادث، في انتظار أخبار أطفالهم بقلق شديد، وقد سمع صراخ الأقارب وهم يشاهدون فرق الإنقاذ تنقل أحد الطلاب المصابين، والذي كان مغطى بالغبار من قاعة الصلاة المنهارة، وأشار الناطق الرسمي باسم شرطة شرق جاوة، جولز أبراهام أباست، إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخلاء 79 مصابًا على الأقل، بينما تواصل السلطات تحديد عدد الضحايا الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، مما يسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها هذه المنطقة.