أشاد سياسيون إسرائيليون من مختلف الأحزاب بخطة السلام الأمريكية التي اقترحها الرئيس ترامب مؤخرًا حيث اعتبرت الخطة المكونة من 20 نقطة خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع وإعادة الأسرى إلى ديارهم وقد عبر العديد من السياسيين عن دعمهم القوي لهذه المبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدين أنها تمثل فرصة تاريخية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وضرورة العمل على تنفيذها بشكل عاجل فالجميع يتفق على أن الحلول السلمية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة وتفكيك التوترات القائمة ولذا فإن هذه الخطة تعتبر نقطة انطلاق مثالية نحو مستقبل أفضل لكل الأطراف المعنية.

إشادة واسعة بخطة السلام الأمريكية في إسرائيل

أثارت خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي اقترحتها الولايات المتحدة، إشادة كبيرة من سياسيين إسرائيليين من مختلف الطيف السياسي، حيث اعتبرها الكثيرون أساسًا قويًا للتوصل إلى صفقة بشأن الأسرى وإنهاء الحرب. هذا التفاعل الإيجابي جاء بعد إعلان البيت الأبيض عن تفاصيل الخطة، ما يعكس الأمل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

آراء السياسيين حول الخطة

ميكي زوهار، وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي من حزب الليكود، أعرب عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن "إسرائيل تصنع السلام من القوة". بينما اعتبر يائير لابيد، زعيم حزب المعارضة "يش عتيد"، أن خطة ترامب تمثل الأساس الصحيح لصفقة الرهائن ونهاية الحرب، مشددًا على أهمية التعاون لتحقيق هذا الهدف.

في ذات السياق، بيني جانتس، رئيس حزب أزرق أبيض، أشاد بالجهود المبذولة لاستعادة الرهائن وتأمين دولة إسرائيل، مؤكدًا ضرورة تنفيذ خطة الرئيس وعدم إضاعة الفرصة لتحقيق تحول استراتيجي يؤدي إلى تطبيع العلاقات. كما أضاف يائير جولان، رئيس الحزب الديمقراطي، أن "كل من يرفض خطة ترامب يجب أن يكون كارهًا لإسرائيل تمامًا"، مشيرًا إلى أهمية إنهاء الحرب وإعادة الأسرى.

النقاط الرئيسية في خطة ترامب

أعلن البيت الأبيض أن خطة الرئيس الأمريكي تشمل 20 نقطة رئيسية، من بينها تحويل غزة إلى منطقة منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة لضمان حياة كريمة لسكانها الذين عانوا كثيرًا. كما تركز الخطة على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.

إن هذه الخطوة قد تكون بداية جديدة نحو تحقيق السلام الدائم، وهي تمثل أملًا للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.